أنا الخبر ـ متابعة
حذر البنك الدولي من تداعيات ظاهرة تآكل السواحل في المغرب ومعه بلدان المغرب العربي، مشيرا إلى أن من شأن هذه الظاهرة أن تؤدي إلى سقوط العديد من صيادي الأسماك والعاملين في مجال السياحة في براثن الفقر، على غرار ما حدث بسبب الاضطرابات الناجمة عن تفشي فيروس كورونا.
وبحسب تقرير صادر عن البنك الدولي، فإن فريق عمل البنك الدولي أجرى تقييما للحقائق المادية ـــ من حيث مساحات الأراضي المفقودة والمكتسبة ـــ للتغيرات التي طرأت على المناطق الطبيعية الساحلية، ووجد أن الشواطئ في منطقة المغرب الكبير تعرضت للتآكل بمعدل 15 سم في المتوسط سنويا من عام 1984 إلى عام 2016.
وكشف المصدر ذاته، أن نسبة الشواطئ في منطقة المغرب الكبير التي تعرضت للتآكل تقابل أكثر من ضعف المتوسط العالمي الذي يبلغ 7 سنتيمترات، وهو ما لا يفوقه أي معدل آخر سوى بسواحل جنوب آسيا.