أنا الخبر ـ متابعة
جرى مساء أمس السبت بالدار البيضاء، في مقر جريدة صوت العدالة، لقاءا تواصليا بين رئيس المكتب الجهوي اللكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني لجهة الدار البيضاء سطات الزميل بوشعيب الحمراوي مدير نشر الموقع الالكتروني بديل بريس، حضره عدد من الزملاء الناشرين بالإضافة إلى أسماء طبعت التاريخ النضالي للكونفدرالية:
الحاج نجيم عبد الإلـــــه =جريدة النهضة= ، الحاج أحمد عرفاوي =الموقع الإخباري أخباركم =، وسيدي محمد عبد النجيم “جريدة المواطنة” وعزيز بنحريميدة “صوت العدالة”، ومحمد شعب “أخبار الشعب” ، ومحمد زريزر“مجموعة الأنـــباء ” ، وعبد اللطيف فاكر“شؤون الاستثمار” ، واللائحة طويلة..
كما تم خلال هذا اللقاء، الذي حضره عدد من ناشري الإعلام الالكتروني، علاوة عن بعض الوجوه الصحافة الجهوية ومجموعات إعلامية.
وأبرز بوشعيب الحمراوي رئيس المكتب الجهوي الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني لجهة الدار البيضاء سطات، في كلمة له، خلال هذا اللقاء ، أن التحديات المطروحة أمام المكتب الجديد للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني لجهة الدار البيضاء سطات تتمثل في مواجهة ” التحديات ” التي يعاني منها القطاع، وإيجاد حلول لها بشكل جماعي، ومواصلة الأوراش المفتوحة.
ولفت أيضا إلى أهمية التكامل بين الصحافة الورقية والرقمية، من خلال الاشتغال في إطار قطاع واحد، من أجل تحسين مضمون المنتوج الإعلامي .
وتجدر الإشارة إلى أن السيد بوشعيب الحمراوي الذي يعد من مؤسسي المكتب الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني لجهة الدار البيضاء سطات، اشتغلت في عدة منابر إعلامية وطنية ومحلية.
وكان الحاضرون قد انكبوا على مناقشة مواضيع تتعلق بتحصين مهنة الصحافة وهيكلتها والرقي بها.
ويأتي هذا اللقاء للمكتب الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني لجهة الدار البيضاء سطات ، بعد انتخاب رئيس المتكب الجهوي للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني لجهة الدار البيضاء سطات قبل أسبوعين، في ظرفية يشهد فيها مجال الإعلام الوطني تحولات والذي ساهمت فيه التنسيقية الوطنية الكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني في شخص الزميل عبد الوافي الحراق المنسق الوطني للكونفدرالية بشكل أساسي في سلسلة من نضالات حادة ضد بعض الاختلالات التي طبعت بنود من القانون المنظم لمدونة الصحافة والنشر.
و في هذا السياق تأسست على يد مجموعة من الصحافيين والإعلاميين التنسيقية الوطنية للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني التي عملت على جمع شتات المهنيين، وهي مهمة ليست باليسيرة، و قامت بالتنسيق فيما بين الجهات و المدن و عملت على تقوية الهوة بين الحساسيات المختلفة المشكلة للجسم الإعلامي، وهي بادرة حسنة تحسب لمجموعة من المناضلين الافياء والغيورين على الجسم الإعلامي في مكتب التنسيقية الوطنية للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني.
والجدير بالذكر أن التنسيقية الوطنية للكونفدرالية المغربية لناشري الصحف والإعلام الإلكتروني ، قامت بمجهودات جبارة على أكثر من واجهة، مسخرة كل الأدوات و الآليات القانونية، من وقفات احتجاجية حضارية و مراسلات رسمية و اتصالات مباشرة مع المعنيين بالقطاع، فضلا عن تعبئتها لأطرها، و هيئات تحرير صحفها، بشكل أخلاقي للدفاع عن المكتسبات ولتحقيق الغايات المرجوة، الشيء الذي أثمر نتائج على الرغم من قلتها فإنها تبشر بالخير وتبعث على التفاؤل بالنسبة لناشري الإعلام الإلكتروني ببلادنا.