دخلت الفنانة المغربية نزهة الرّگراگي، والدة المغني سعد لمجرد، على خط الحكم الذي صدر في حق ابنها بالسجن،
ست سنوات بعد إدانته بتهمة اغتصاب شابة فرنسية قبل حوالي سبع سنوات.
وعلّقت الرّگراگي على صورة نشرتها في حسابها في “إنستغرام” (بالأسود) دلالةً على حزنها على هذه الإدانة لابنها.
وعمدت الرّگراگي أيضا إلى مشاركة تدوينة عبر “ستوري” في المنصّة ذاتها انتقدت من خلالها القانون الفرنسي.
وقالت الرّگراگي بشأن القانون الفرنسي إن “الفعل المادّي للجريمة غير موجود”، مبرزة أنه “يساعد الفتيات” في “إلصاق تهمة الاغتصاب بالرّجال بكل سهولة”.
في السّياق ذاته، قالت مصادر إعلامية إن دفاع سعد لمجرد اختار “التريّث” قبل استئناف الحكم الصّادر في حق موكله.
وعزا دفاع لمجرّد هذا “التريّث” إلى خوفه من أن يتمّ “تشديد العقوبة” ويتمّ رفع عدد السّنوات التي صدرت في حقه،
خصوصاً أن المحكمة منحته مهلة عشرة أيام يمكنه خلالها أن يختار استئناف الحكم أو ترك الأمور كما هي.
وكانت محكمة الجنايات في باريس قد أصدرت، أمس الجمعة، حكما في حقّ المغني المغربي سعد لمجرد في قضية تعود إلى 2016.
واتّهمت فتاة فرنسية تسمى بورا بريول المطرب المغربي بالاعتداء عليها جنسياً داخل غرفة في فندق “مريوت” في العاصمة الفرنسية.