أفاد بنك المغرب بأن النشاط الصناعي سجل، خلال شهر يوليوز الماضي، تحسنا بالمقارنة مع الشهر السابق.
وأشار البنك المركزي، في مذكرة حول استقصائه الشهري للظرفية في القطاع الصناعي، إلى أن الإنتاج والمبيعات ارتفعا في كافة الفروع باستثناء ” الكهرباء والإلكترونيك”، حيث قد يكون الإنتاج ظل مستقرا وبلغ معدل استغلال القدرات 76 في المائة بعد 75 في المائة المسجلة في الشهر السابق.
وفي ما يخص الطلبيات، فقد تكون سجلت ارتفاعا في كافة الفروع إلا فرع ” الكهرباء والإلكترونيك ” حيث سجلت ركودا.
ومن جهتها، قد تكون دفاتر الطلبيات استقرت عند مستوى أقل من العادي، خاصة في فرعي “الصناعات الغذائية” و” الميكانيك والتعدين “.
وفي المقابل، قد تكون بلغت مستوى أعلى من العادي في كل من “الكيمياء وشبه الكيمياء”، و” الكهرباء والإلكترونيك “.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، يتوقع أرباب المقاولات الصناعية ارتفاعا في الإنتاج والمبيعات في كافة فروع النشاط إلا ” الكهرباء والإلكترونيك “، و”النسيج والجلد” حيث يرتقبون ركودا.
إلا أنه، وعلى الرغم من ذلك، تصرح مقاولة من أصل أربع مقاولات شكوكا بشأن التطور المستقبلي في الإنتاج والمبيعات.