أفرز الاستقصاء الشهري للظرفية، الصادر عن بنك المغرب برسم شهر شتنبر المنصرم،
تحسنا في النشاط الصناعي.
وأوضح البنك المركزي، في استقصائه الشهري للظرفية في القطاع الصناعي برسم شتنبر 2023،
إلى أن الإنتاج قد يكون سجل ارتفاعا في جميع الفروع باستثناء قطاع “الصناعة الغذائية” الذي قد يكون سجل تراجعا،
مبرزا أن معدل استخدام الطاقات الإنتاجية قد يكون استقر عند 76 في المائة في ظل هذه الظروف.
وفي ما يتعلق بالمبيعات، يضيف المصدر ذاته، قد تكون سجلت ارتفاعا،
يشمل زيادة في السوق المحلية وتراجعا في الصادرات، مسجلا أنه يمكن أن تكون قد ارتفعت في مجمل الفروع،
باستثناء قطاعي “الصناعة الغذائية” و”الكيمياء وشبه الكيمياء”، اللذين يمكن أن يكونا سجلا تراجعا.
وأشار إلى أن الطلبيات يمكن أن تكون قد سجلت ارتفاعا في مجمل فروع النشاط، باستثناء “الصناعة الغذائية”
و”الميكانيك والتعدين”، اللذين يمكن أن يكونا سجلا تراجعا.
من جهتها، يمكن أن تكون دفاتر الطلبيات سجلت مستويات أدنى من العادي في مجمل الفروع،
باستثناء “الكهرباء والإلكترونيك”، حيث يمكن أن تكون سجلت مستويات أعلى من العادي،
وفي “الصناعة الغذائية”، التي سجلت مستويات عادية.
وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة، تتوقع المقاولات الصناعية تحسنا في الإنتاج والمبيعات في كل فروع النشاط.
وفي المقابل، عبرت حوالي مقاولة واحدة من بين كل أربعة عن وجود شكوك بشأن التطور المستقبلي لهذه المؤشرات.