أنا الخبر ـ زنقة 20
قال رئيس الحكومة الأسبق عبد الإله بنكيران، إنه لا يريد أن يقف أمام يدي الله و الدولة المغربية مدينة له بديون مليون أو مليونين.
و سرد بنكيران في كلمة مسجلة نشرت مساء يومه الثلاثاء على صفحته الفايسبوكية، ألقاها بحضور منتخبي حزب العدالة والتنمية بمقاطعة بني مكادة بمدينة طنجة، بداياته و ذكر أنه بعد خروجه من السجن سنة 1980، وجد أن المدرسة العليا للأساتذة التي كان يشتغل بها عملت على فصله دون علمه.
و أضاف أنه بقي لأربع سنين موقوفاً عن العمل بالمؤسسة، ليعود بعد ذلك و يقبض راتبه للمدة التي توقف فيها (2160 درهم شهرياً) لتصل غلى 1710 درهماً بسبب الإقتطاعات.
بنكيران قال إنه قدم بعد ذلك الإستقالة من المؤسسة و بقي مديناً لها بأموال و أضاف :” هاد لفلوس لي كيسالو غادي نردهوم ليهوم .. لا أريد أن أقف يوم القيامة بين يدي الله و تجي الدولة تكولي بقيت كنسالك 4 ملايين ولا 3 ملايين ونص”.