أصدر فصيل “الوينرز” المساند لنادي الوداد الرياضي، يوم الجمعة 22 ديسمبر 2023، بلاغا طالب فيه جميع مكونات الفريق بالاتحاد وتحمل مسؤولية حماية النادي والدفاع عنه.
وقالت المجموعة الودادية في بلاغها: “الفريق في حاجة ماسة لأوفيائه أكثر من أي وقت مضى. نحتاج للتماسك، وللاتحاد ولأن نكون “عائلة واحدة”، ولنتحمل مسؤولية حماية النادي والدفاع عنه بعيدا عن الصراعات وتبادل الإتهامات التي لن تنفع في أي شيء”.
وأضافت المجموعة: “هي فترة حساسة جدا يجب أن نتجاوزها بهدوء وبتركيز لما فيه الخير لنادي الوداد الرياضي”.
نص البلاغ كاملا:
“بمناسبة مؤجل الدورة التاسعة من البطولة الوطنية، يستقبل نادي الوداد الرياضي فريق يوسفية برشيد، وذلك يوم السبت 23 دجنبر ، انطلاقا من الساعة السادسة مساءً بملعب البشير بالمحمدية.
مباراة هامة تنتظرنا من أجل الإقتراب من الصدارة.
النقاط الثلاث ضرورية، ولا مجال لإضاعة فرصة الإستقبال فقد ضيعنا ما يكفي من النقاط. الفريق في حاجة ماسة لأوفيائه أكثر من أي وقت مضى.
نحتاج للتماسك، وللاتحاد ولأن نكون “عائلة واحدة” ، ولنتحمل مسؤولية حماية النادي والدفاع عنه.
بعيدا عن الصراعات وتبادل الإتهامات التي لن تنفع في أي شيء هي فترة حساسة جدا يجب أن نتجاوزها بهدوء وبتركيز لما فيه الخير لنادي الوداد الرياضي.
استعادة لقب البطولة الوطنية ضرورة ملحة، لا مجال للتهاون، فلنملأ ملعب البشير ولنلون جنباته باللون الأحمر ولنهيئ كافة الظروف للدفع باللاعبين نحو الفوز ولا شيء غير الفوز .
من جهة أخرى نستنكر قرار العصبة الإحترافية بتطبيق الإيقاف عن المدرب البنزرتي لثلاث مباريات، مع العلم أن اللجنة التأديبية أصدرت حكمها واعترفت بتحمل الجامعة لمسؤوليتها في الواقعة.
نرفض رفضا قاطعا تطبيق قرار متناقض ، والكيل بمكيالين وترجيح كفة فريق معين على الآخرين.
فكيف تم رفض اعتراض اولمبيك آسفي في السابق ؟؟ أم أن القوانين والأحكام تتغير وتتلون كالحرباء بين الأخضر والأحمر.
نعتبر هذا القرار الجائر إعلانا مباشرا للحرب ضد النادي وجماهيره واستغلالا دنيئا للمرحلة التي يمر منها.
ولن نتوانى في الدفاع عن النادي ضد كل المتربصين والمتآمرين والحاقدين الذين يسعون لتدمير هذا الصرح العريق.
لسنا حائط قصير ولا نقبل استغلال مشاكل شخصية في تصفية الحسابات مع النادي وجماهيره ، ونحذر الإعلام الرخيص من الزج باسم الوداد في أشياء لا علاقة للنادي بها من قريب أو بعيد وأي تطاول لا مسؤول سنتصدى له.
ورسالتنا أيضا موجهة لبعض قدماء اللاعبين بالكف عن الترهات والصراخ الغير مبرر بمنصات التواصل الإجتماعي، واستغلال الظرفية بأبشع طريقة ممكنة بدون أي ذرة حياء ولا غيرة على النادي …
فلنكن يدا واحدة ، ولنتجهز لمقاومة الشرذمة التي تسعى للإطاحة باسم الوداد” .
عاش نادي الوداد الرياضي
وينرز 2005 معا للأبد