أصدر نادي اتحاد العاصمة الجزائري بياناً رسمياً يوضح فيه كواليس أزمة التي سببها له نظامه العسكري مع نهضة بركان المغربي، والتي أدت إلى إقصاءه من دور نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية.
وجاء في نص البيان:
“يتقدم نادي اتحاد العاصمة بالشكر الجزيل لجميع الجزائريين في مختلف أنحاء الوطن، وخاصة العائلة الكروية، على وقفتهم التضامنية مع الفريق، بعد تعرضه لحملة تشويش قبل خوض مباراة ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الأفريقية أمام نهضة بركان المغربي.” بحسب تعبير البيان.
وقال البيان بالحرف “إن الهبة التضامنية التي لقيها اتحاد العاصمة من قبل مختلف أطياف الشعب الجزائري تعكس مدى تماسك أبناء الجزائر ووحدتهم في مواجهة أي محاولة للنيل من سيادة الوطن”، بحسب زعم البيان.
وأضاف البيان “إن رئيس نادي اتحاد العاصمة يعبر عن امتنانه العميق للموقف الرياضي المشرف الذي أظهره أنصار الفريق في مدرجات ملعب 5 جويلية 1962، وذلك على الرغم من رفض الفريق المنافس الدخول إلى أرضية الملعب لخوض اللقاء”. حسب إدعاء نص البيان.
وتابع البيان ذاته: “وتعبر الهبة التضامنية التي لقيها اتحاد العاصمة عن مدى تماسك أبناء الجزائر في رسالة قوية مباشرة لكل المشككين”.
ويبدو أن إدارة نادي اتحاد العاصمة الجزائري، وجدت نفسها في موقف صعب بعدما سايرت تعليمات “العسكر” والتي ستكون لها تبيعات كبيرة على مستقبل الفريق في انتظار العقوبات التي سيتلقاها النادي الجزائري.