ويندرج هذا الاجتماع في إطار التدبير التشاركي للشأن التربوي الذي تنهجه الوزارة، ومواصلة عملية الإنصات للفاعلين التربويين والإداريين للقطاع من أجل إغناء الرؤية الإصلاحية التي تعتزم الوزارة تبنيها لبلوغ النهضة التربوية و الارتقاء بالمنظومة التعليمية.
واستمع الوزير إلى الإكراهات التي يعرفها ممثلو الجمعيتين خلال التدبير اليومي لمهاهم، وركز خلال مداخلته على الدور المهم الذي تضطلع به الإدارة التربوية ومختلف الفاعلين التربويين والإداريين من أجل النهوض بالمؤسسة التعليمية.
ودعا بنموسى المشرفين على المؤسسات التعليمية إلى الانخراط في عملية صياغة المخطط الإصلاحي، عبر إغناء هذا النقاش بمقترحات من شأنها أن تساهم في تطوير الأداء التربوي لفائدة المتعلمات والمتعلمين.
من جهتهم جدد ممثلو الهيئتين الجمعويتين تعبئتهم من أجل تنزيل و إنجاح مسلسل الإصلاح الهادف إلى تجويد المنظومة التعليمية.