أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن جنرالات الجزائر الحكام الحقيقيين للجارة الشرقية، أصابهم الجنون بعد الخسائر الدبلوماسية المتوالية التي ألحقها بهم المغرب، مما دفعهم للخروج من جحورهم بعدما كانوا طيلة عقود من الزمن يدعون بأنهم ليسوا طرفا رئيسيا في ملف النزاع المفتعل بالصحراء المغربية، حيث أقدموا أمس على إعطاء تعليماتهم لأئمة المساجد بجعل موضوع خطبة الجمعة حول القضية الفلسطينية والصحراء المغربية، مما يفسر بأنهم وصلوا لحالة تستدعي تدخل أطباء نفسيين لمعالجتهم من مرض اسمه “المغرب”.
فبعد أن جيشوا إعلامهم منذ التدخل المغربي في الكركرات لتحرير المعبر الحدودي من مرتزقة البوليساريو، الذين حاول التأثير على الحركة التجارية به بدعم وتحريض من جنرالات الجزائر، عادوا مرة أخرى لتجييش إعلامهم بعد الموقف التاريخي للولايات المتحدة الأمريكية القاضي باعترافها بسيادة المملكة المغربية الكاملة على صحرائها، محاولين تصريف الهزائم المتوالية عبر منابر الجمعة.
وتظهر وثيقة تم تداولها على نطاق واسع بمواقع التواصل الإجتماعي، عبارة عن مراسلة وزارية من وزارة الشؤون الدينية والأوقاف بالجزائر، تطلب فيها من أئمة المساجد بتخصيص موضوع خطبة جمعة اليوم حول ما يحدث حسب تعبيرهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة والصحراء المغربية.