أنا الخبر ـ متابعة
يبدو أن النظام العسكري الجزائري سيجد نفسه في مواجهة ورطة أخرى، وهي التهديد الترابي الذي قد يفرضه “الطوارق” بمطالبتهم بالانفصال عن النظام الجزائري القائم.
وأفاد الصحفي المصطفى العسري، على صفحته ب”فيسبوك”، أن “الطوارق، وعلى غرار القبايليين، بعد مقاطعتهم للانتخابات المحلية، يعلنون عن رغبتهم في الانفصال عن النظام العسكري الجزائري”.
ويقترح خبراء ومحللون على الجزائر مراجعة موقفها من الوحدة الترابية للدولة المغربية، وكذا التخلي عن أطروحة “تقرير المصير” التي فقدت صلاحيتها ما بعد الحرب الباردة.
وإلا فإن السحر سينقلب على السحر، ولن تجد الجزائر ما تبرر به قمع “القبايليين” و”الطوارق”، لأنها كانت دائما مع “الحق في تقرير المصير” كحق أريد به باطل، يضيف المحللون والمتابعون.