بعد مرور ثلاثة أيام على عيد الأضحى، شهدت مدن طنجة وتطوان ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار اللحوم الحمراء، حيث وصلت التكلفة إلى ما بين 150 و300 درهم لكل كيلوغرام.
و بلغ سعر لحم معدة الخروف حدًا قياسيًا وصل إلى 150درهم، مقارنة بالسعر العادي الذي لا يتعدى 60 درهمًا.
هذه الزيادة في الأسعار أدت إلى عجز العديد من المواطنين المغاربة عن شراء اللحوم، خاصةً مع تقديمها بأسعار مرتفعة في محلات البيع بالتقسيط.
وقد أثار هذا الارتفاع الكبير في الأسعار استياءً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر المواطنون في طنجة وتطوان عن استنكارهم للزيادة الصاروخية في الأسعار، متسائلين عن سبب غياب الرقابة والعقوبات، وخاصةً عدم وجود لجان مختصة بمراقبة الأسعار يتم تعيينها من قبل الولاة والعمال.
يُذكر أن أسعار أضاحي العيد قد شهدت هذا العام ارتفاعًا ملحوظًا، على الرغم من الدعم المالي الكبير الذي قدمته وزارة الفلاحة للمستوردين، والذي بلغ مليارات الدراهم.
وإلى جانب الارتفاع الكبير في أسعار الأضاحي، شهدت أيضًا تكاليف ذبح وسلخ وتقطيع الأضاحي زيادة كبيرة في مختلف مناطق المملكة. فقد استغل الجزارون وآخرون مناسبة العيد لزيادة أرباحهم من خلال تطبيق أسعار مبالغ فيها.
وقد ارتفعت تكلفة ذبح الخروف وسلخه من 100 درهم إلى ما بين 150 و200 درهم حسب حجم الأضحية، بينما وصلت تكلفة تقطيع اللحم إلى أكثر من 150 درهم، وتجاوزت 200 درهم في بعض المدن، وهو ما لم يحدث منذ عقود، مما أثار استياء ودهشة العديد من المواطنين.
17 تعليق
مند متى كان ثمن دبح الاضحية 100 درهم كنا من سنين ندبح ب 250 درهم
حسب المدينة التي تنتمين لها في صغري كنا نذبح ب 50 درهم وقبل 10 سنين من الأن كنا نذبح ب 100 درهم ثم 150 والأن أذبح بنفسي ههه
نقصي فيخرات 250 درهم بزاف الا لبغيتو تصدقوا على السلاخ وتهلاو فيه
كذووووب في كذووووب.
خبر لا أساس له من الصحة بالنسبة لبيع اللحوم بالتقسيط مزال ما بين 90و 140 درهم
كل شيء ممكن في بلادنا ولا استغرب في ما يقال لأن القانون شئ والمعمول به شئ آخر
غياب الرقابة …وسوء الأخلاق لدى فئة معينة من الجزارين…..أين مبادئ الأسلام…؟؟؟؟
في هذه الحالة يجب إلغاء ذبح الأضحية وتحتفل بدونه رفقا اولا بجيوب الناس وثانيا رفقا بالحيوان..ونجعله كعيد الفطر ..ختى تقطع الطريق على منعدمي الاخلاق والضمير الذين يستغلون المناسبة للاغتناء جعلها الله لهم حطب جهنم يوم الحساب..
اتقوا الله في هذا البلد اخبار زائفة وكاذبة لا اساس لها من الصحة ،مازالت اثمنة اللحوم مستقرة رغم إغلاق معضم محلات بيع اللحوم كفى من استفزاز شعور الآخرين حسبي الله ونعم الوكيل.
بصراحة هدا الزيادة معقولة ومنطقية لان شعب المغرب والمغربية بصفة عامة عندما يجد الفرسة المناسبة يستغلها ويريد الربح السريع لهدا انا لا الوم الحكومة على هده الزيادات فنحن نستحق وبكل جدارة هده الزيادات لأننا لا ترحم بعضنا وللعلم تمن الفاخر ليلة العيد وصل الى 30 درهم للكيلو وانا قبل يومين اشتريته ب 7 دراهم للكيلو فبهده المعادلة نحن شعب نستحق الزيادة وتحية للحكومة المغربية هاد زيادات راها قليلة فحق المواطن المغربي
عندك الصح شعب، لايرحم بعضه بعضا لا يستحق الرحمة
هذا الموقع الأزرق (الحمامة والتراكتور) يسوق لأخبار زائفة وفي نفس الوقت يقيس مدى تفاعل المواطن مع هذه الأخبار؛ للانتقال من التطبيع إلى التطبيق
بعد العيد كان من المعقول أن توباع اللحوم ب 500 درهم ل كيلو كل الماشية مدبوحة في يوم واحد لا تنتضرو من الحكمة المستحيل كلما ارتفعت الاشياء تربحة الحكمة القمة المضافة على الجميع مقاطعة اللحوم حتى تعود الى ثمنها المعقول في دوال المحترمة المستهلك هو الدي يحدد القضية الشرائية
متفق مع صاحب المقال اشترت اللحم ب،150 درهم ودوارة 450 , درهم قبل العيد بأيام قليلة
هذا ما تستحقونه الغلاء وعدم الاكتراث من قبل الحكام والحاكمين لأنكم لا تحركون انفسكم لمواجهة جشعهم. تسكتون أ وتتذمرون بخجل.لو قاطعتم شراء الأكباش هذه السنة وتركتموها في الأسواق والحظائر تبعبع لانخفض سعرها ولتكبد كل مضارب خسارة لن ينساها ابدا لكنكم هرولتم لشراء الأكباش زاديتم كل غال ونفيس من أجلها ليس حبا في اداء هذه الشعيرة ولكن من أجل الوجاهة والتباهي. لايكلف الله نفسا إلا وسعها. اما خطاب الدين فلا يخدم مصالح المواطنين أكثر من تسمين حسابات المضاربين الجشعين فهنيئا لكم اللحم.وجاء دور لحمكم الآن ستؤدون الأسعار مضاعفة. واش يلا قاطعنا اللحم وماكليناهش شي شخر غادي نموتو؟
المشكل ليس في الحكومة بل في الشعب لانه لايرحم بعضه البعض ولكنه يتملق للحكومة،لو كان مسؤولا لدبح له الجزار مجانا وقطع الخروف مجانا
غياب تام للحكومة، وتركها للناس ياكل بعضهم بعضا دون رقابة
لا كان ثمن الدبح من50 درهم الى 100 هدي سنتين ولا 150 درهم 200 درهم