أنا الخبر ـ آشكاين
بعد مرور أزيد من سنة على إقرار الساعة الاضافية للتوقيت الرسمي، أطلق نشطاء شبكات التوصل الاجتماعي حملة شعبية للمطالبة بالغاء هذه الساعة خاصة في فصل الشتاء بسبب ما فرضته من معاناة للتلاميذ والموظفين خصوصا.
وفي هذا السياق، كتب أحد النشطاء: “الله اديرها للشركة درونو و البوجو، لي بسبابهم الحكومة دارت الخاطر لمامها فرنسا و خلات التوقيت الصيفي فالشتاء حتى و لينا ندخلو فالضلام و نخرجو فالظلام كي سحت الليل، تبا لكم”.
فيما قال ناشط آخر انه “بسبب استمرار التوقيت الصيفي التلاميذ يستيقظون قبل صلاة الفجر والذي صوت لايستيقظ الا في الوقت الذي يحلو له لكم الله ياأبنائنا.
وأضاف الناشط أن الشعب المغربي تابع باستغراب بالغ كيف قامت الحكومة في 27 أكتوبر 2018 بخطوة فاجأت الجميع باتخاذها قرار استمرار التوقيت الصيفي ضدا على إرادة الشعب المغربي، وبسرعة البرق تم نشر المرسوم في الجريدة الرسمية، في حين أن قرارت هامة جدا موضوعة على رفوف الحكومة لسنوات ولازالت تنتظر المصادقة ونشرها بالجريدة الرسمية؟.
ويرجع استياء المتفاعلين إلى عدم توافق مواقيت العمل والدراسة مع التوقيت الصيفي ومع أوقات شروق وغروب الشمس في الشتاء، إذ يضطر التلاميذ والطلبة ومختلف العمال والموظفين إلى مغادرة بيوتهم في الظلام أي قبل شروق الشمس ولا يعودون قبل غروبها.