بعد لمجرد.. أشرف حكيمي يواجه اتهامات بـ”الاغتصاب” في فرنسا في التفاصيل،
تحقق السّلطات الفرنسية، وفق ما أفادت به كشفت صحفية “لوباريزيان” الفرنسة، اليوم الاثنين،
مع الدولي المغربي ولاعب نادي “باريس سان جيرمان” الفرنسي، أشرف حكيمي،
على خلفية اتهامات وجّهتها به شابة ادّعت فيها أنه عرّضها للاغتصاب نهاية الأسبوع المنصرم.
وسجّلت المعنية بالأمر، بحسب ما جاء في تقرير نشرته الصّحيفة المذكورة في موقعها الإلكتروني، في مركز للشرطة،
أمس الأحد، شكاية ضدّ حكيمي اتهمته فيها بـ”الاغتصاب”.
وزعمت “الضحية” المُفترَضة، بحسب المصدر ذاته، أنها “لا ترغب في تقديم شكوى، بل كشف اغتصابها من قبَل حكيمي”،
مضيفة أنّ مكتب “المُدّعي العامّ تولى القضية وأن المحققين يعملون على الملف،
الذي تم تجميعه على أساس أقوال المُدّعية” في هذه القضية.
وتعرّف نجم “الأسود” على الشابة المشتكية، بحسب الصّحيفة نفسها، عبر تطبيق “إنستغرام” في 16 يناير الماضي،
وفي يوم السبت 25 فبراير، ذهبت الشابة إلى منزل اللاعب ليلا، على متن سيارة أوبر طلبها لها حكيمي بنفسه.
وادّعت الشابة في شكايتها أن حكيمي “بدأ بتجريدها من ملابسها واعتدى عليها، قبل أن تضربه بقوة وتهرب من منزله”.
إلى ذلك، خلّفت هذه التهمة الجديدة المُوجّهة للاعب المنتخب المغربي ردود أفعال آنية بين المغاربة، خصوصاً من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي،
الذين قال مُعظمهن إنّ “القضية فيها إنّ”، و”إنّ” كبيرة أيضاً، ما دام أنها ظهرت ساعات قليلة،
بعد “إدانة” المغني المغربي سعد لمجرّد بستّ سنوات سجناً بسبب قضية مماثلة.
وذهب النشطاء المغاربة إلى أنّ “هناك شيئاً ما يطبَخ في الكواليس، لأنه لا يعقل بحسبهم أن يكون هذا الاتهام الجديد لـ”نجم” مغربي آخر مجرّد “صدفة”،
وأرجعوا ذلك إلى سياسة “الكيل بمكيالين” التي بدأت تتعامل بها السّلطات الفرنسية مع المغرب على خلفية “تأزّم” العلاقات الدبوماسية والسياسية بين البلدين في الفترة الأخيرة.