بعد زلزال الحوز المُدمِّر.. تحذير من تسونامي وهيئة أمريكية تتدخل في التفاصيل،
أصدرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية تصريحًا اليوم السبت يرفع فيه تقييمها للخسائر الناجمة عن الزلزال الذي ضرب المغرب.
حيث انتقلت من تصنيف “محتملة” إلى تصنيف “خسائر كبيرة محتملة”.
وفي تقديراتها، أشارت الهيئة إلى احتمالية وفاة ما يتراوح بين 100 إلى 1000 شخص نتيجة الزلزال القوي الذي وقع يوم أمس الجمعة.
وقد أعززت الهيئة أيضًا تقييمها للخسائر الاقتصادية، وأوضحت أنه من المرجح حدوث أضرار جسيمة نتيجة لهذه الكارثة، وأنها من المتوقع أن تكون لها تأثير واسع النطاق.
وأشارت إلى أن المباني المصنوعة من الطوب اللبن والطوب غير المسلح المبني من الطين هي الأكثر عرضة للخطر.
وأضافت الهيئة في بيانها أن الزلازل الكبيرة في منطقة البحر الأبيض المتوسط قد تؤدي إلى موجات تسونامي كبيرة ومدمرة، وأشارت إلى زلزال لشبونة الذي وقع في عام 1755 وكان من أشهر الزلازل في تلك المنطقة.
وأوضحت أن هذا الزلزال يعتقد أنه وقع في صدع تحويل جزر الأزور وجبل طارق، الذي يمثل حدودًا بين الصفيحتين الأفريقية والأوراسية، قبالة الساحل الغربي للمغرب والبرتغال.
وأشارت الهيئة إلى أن هذا الزلزال كان الأقوى في منطقة شمال أفريقيا منذ أكثر من قرن، حيث لم يشهد المغرب حادثة مشابهة منذ عام 2004 عندما ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة مدينة الحسيمة الساحلية.
أمس الجمعة، تعرض المغرب لزلزال بقوة 6.8 درجة أسفر عن وفاة أكثر من 1000 شخص وتسبب في أضرار واسعة النطاق.