بدأ مسؤولو الاتحاد الإسباني لكرة القدم في ممارسة الضغط على اللاعب الشاب “لويس مغوزة”، الذي يلعب في صفوف نادي ريال بيتيس، بهدف إقناعه بالابتعاد عن فكرة الانضمام إلى منتخب المغرب تحت 15 سنة.
جاء هذا الضغط بعد أن تلقى مغوزة دعوة من الاتحاد المغربي لكرة القدم في شهر مارس الماضي للانضمام إلى “أشبال الأطلس”.
وتم الكشف عن هذه المعلومات من قبل مسؤول في الاتحاد المغربي لكرة القدم، الذي تولى ملفات اللاعبين ذوي الجنسيات المزدوجة، ورفض الكشف عن هويته.
وأكد هذا المصدر وفق “العربي الجديد”، أن الاتحاد الإسباني يبذل جهوداً كبيرة لاستعادة لويس مغوزة، الذي يحمل جنسية إسبانية من والده وجنسية مغربية من والدته، ويعارض فكرة انضمامه للمنتخب المغربي.
وفي سياق متصل، قال المصدر: “تقوم إسبانيا بضغط شديد لاستعادة مغوزة، بعد أن فقدت مؤخراً لاعباً آخر، إبراهيم دياز، لصالح المنتخب المغربي. الاتحاد الإسباني لكرة القدم لا يرغب في رؤية مواهبهم الشابة تمثل المغرب”.
وأضاف المصدر: “نحن في الاتحاد المغربي نعمل بجدية على جذب المواهب المغربية المقيمة في أوروبا، ونحاول إقناعهم بأن مستقبلهم يكون مع منتخب المغرب. إن انضمام لاعبين مثل إبراهيم دياز وأشرف حكيمي وحكيم زياش وأمين عدلي إلى منتخبنا يجعل الشباب يحلمون باللعب للمنتخب، ويعزز من رغبتهم في تمثيل بلدهم في الملاعب الدولية”.