أنا الخبر ـ متابعة
قوبلت المبادرة الجزائرية للوساطة بين أطراف النزاع الليبي، والتي أطلقها الرئيس عبد المجيد تبون في مؤتمر برلين، برفض سريع من حكومة الوفاق الليبي المعترف بها دوليا، لتخط أول سطور فشلها.
وأعلنت الحكومة الليبية، اليوم الأربعاء، رفضها المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، المزمع عقده غدا الخميس، في الجزائر، بسبب دعوة “وزير خارجية” الحكومة الموازية، التابعة للجنرال المتقاعد خليفة حفتر.
ونشرت وزارة الخارجية بحكومة الوفاق الليبية، المعترف بها دوليا، قالت فيه إن الوزير محمد الطاهر سيالة، رفض المشاركة في اجتماع وزراء خارجية دول الجوار الليبي، المقرر عقده غدا الخميس، بالعاصمة الجزائرية، موضحة أنه “خلال اتصال هاتفي مع نظيره الجزائري أرجع معالي الوزير سبب الرفض إلى حضور ما يسمى بوزير خارجية المؤقتة، الأمر الذي يعد مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن، ولقرار كافة المنظمات الدولية التي تحظر التعامل مع الأجسام الموازية في ليبيا”.
يشار إلى أنه بعد إقصاء ألمانيا للمغرب من المشاركة في مؤتمر برلين حول الأزمة الليبية، واستدعائها الجزائر، الحاضر الوحيد في المؤتمر من دول المغرب العربي، إلى جانب الأطراف الليبيين، حاولت الجارة الشرقية للمغرب بقيادة رئيسها الجديد، عبد المجيد تبون، إطلاق مبادرة جديدة للوساطة بين طرفي النزاع الليبي. (اليوم 24)