بعد الإقالة المفاجئة للمدرب فوزي البنزرتي من تدريب المنتخب التونسي، بدأت لجنة تسيير أعمال الاتحاد التونسي لكرة القدم دراسة الخيارات المتاحة لاختيار مدرب جديد لقيادة “نسور قرطاج” في المرحلة المقبلة. جاءت هذه الإقالة بعد أربعة أشهر فقط من تعيين البنزرتي، حيث حقق خلالها فوزين، تعادلًا، وخسارة.
يحتل المنتخب التونسي صدارة المجموعة الأولى في تصفيات كأس أمم إفريقيا 2025، برصيد 7 نقاط، مما يضعه تحت ضغط كبير لمواصلة النتائج الإيجابية والحفاظ على صدارته أمام منافسيه جزر القمر وغامبيا.
وفقًا لتقارير إعلامية، توجد ثلاثة أسماء مرشحة لتولي المهمة. أولهم جلال القادري، الذي قاد تونس في كأس العالم قطر 2022، ويملك معرفة جيدة بالفريق ورؤية لتطويره. المرشح الثاني هو سامي الطرابلسي، الذي درب المنتخب بين 2011 و2013 وتوج بكأس إفريقيا للمحليين، مما يجعله خيارًا ذا خبرة إفريقية.
أما المرشح الثالث فهو لسعد الدريدي، الذي برز بتدريب عدة أندية تونسية ويعرف الدوري المحلي جيدًا.
وفي ظل وجود اسم رابع لم يُكشف عنه بعد، تتزايد التكهنات حول هوية المدرب القادم للمنتخب التونسي، حيث يُتوقع أن يؤثر القرار النهائي بشكل كبير على مسيرة الفريق في التصفيات المقبلة.