أنا الخبر ـ أحمد الحبوسي

أطلق عدد من رواد الموقع الاجتماعي “الفاسبوك” بالجزائر والمغرب، حملة للمطالبة بفتح الحدود المغربية الجزائرية.

وقال رواد هذه الحملة، إنه حان الوقت لإزالة الحدود بين الإخوة الأشقاء بإرادة شعبية، قبل أن يحددوا موعدا لذلك يوم 30/11/2019 بالمعبر الحدودي بين لجراف قرب السعيدية بطلب من الشباب الفيسبوكي الجزائري.

الحملة لاقت تجاوبا كبيرا بين الشعبين، وهو ما يوضح بجلاء مدى التفاهم الشعبي بين المغرب والجزائر، وهو التفاهم الذي انتقل إلى السياسي، حيث كان المغرب سباقا إلى مد جسور التواصل مع الجارة الجزائر ، في الوقت الذي قالت صحيفة جزائرية نقلا عن مصادر خاصة لم تسمها، قولها إن جهة “سيادية” جزائرية، باشرت باستشارة أكاديميين واختصاصيين في شأن الطريقة الأنجع لفتح الحدود البرية مع المغرب.

هذا وشهدت العلاقات الثنائية، بين المغرب والجزائر، مسارًا غير مسبوق ما بين 2011 و2013، حيث تمكن البلدان من توقيع اتفاق يقضي بـ تبادل الزيارات الرسمية في قطاعات الزراعة والبيئة وغيرهما.

وآخر ما قامت به الجزائر، هو تعيين السفير الجديد في الرباط، حيث قدم أوراق اعتماده سفيرا مفرض فوق العادة.

المقالات الأكثر قراءة

التعليقات مغلقة.