أثارت قائمة المنتخب المغربي التي أعلنها الناخب الوطني وليد الركراكي، الأحد الماضي، جدلًا واسعًا في الشارع الرياضي المغربي، وذلك بسبب حضور بعض الأسماء التي تفتقد للجاهزية، رغم أنها من الصعب أن تضمن مكانتها في القائمة النهائية.
ماسينا ودراي خارج الجاهزية
ومن أبرز الأسماء التي أثارت الجدل، آدم ماسينا الظهير الأيسر لفريق أودينيزي الإيطالي، الذي لم يلعب حتى الآن سوى 78 دقيقة مع فريقه في مباراتَين، بعدما غاب عن الملاعب منذ الصيف الماضي بسبب إصابة بالغة في الركبة، خضع على إثرها لعملية جراحية.
كما عبّرت فئة كبيرة من جمهور المنتخب المغربي عن استغرابها من استدعاء المدافع أشرف دراي لاعب ستاد بريست الفرنسي الغائب عن أجواء المنافسة منذ فترة طويلة، حيث لم يشارك سوى في أربع مباريات هذا الموسم مع فريقه، بعد أن بات خارج حسابات المدير الفني للفريق، بينما تسعى إدارة بريست لإعارته في الميركاتو الشتوي المقبل لاستعادة جاهزيته.
غضب جماهير الجيش الملكي
من جهتها، عبّرت جماهير الجيش الملكي عن غضبها الكبير لعدم استدعاء ربيع حريمات، الذي يُعتبر أفضل لاعب في مركزه بالدوري المغربي خلال الموسم الكروي الحالي، حيث قدم مباريات كبيرة بقميص الفريق “العسكري” دون أن يشفع له ذلك بالحضور في قائمة 55 لاعبًا.
تساؤلات عديدة
وطرح غياب حريمات عن القائمة، بالإضافة إلى حضور أسماء تفتقد الجاهزية، أكثر من علامة استفهام، ويضع وليد الركراكي أمام مجموعة من التساؤلات، حول أسباب هذه الاختيارات، وهل سيحافظ عليها في القائمة النهائية التي ستخوض نهائيات كأس أمم إفريقيا 2023؟