بسبب ياسين بونو مدرب إشبيلية الجديد في ورطة في التفاصيل،
يتجه المدرب الجديد لنادي اشبيلية الإسباني، خوسيه لويس مينديليبار، إلى الاستمرار في الاعتماد على الحارس الصربي، ماركو دميتروفيتش،
على حساب الحارس الدولي المغربي، ياسين بونو.
وكشفت تقارير إعلامية إسبانية، أن مينديليبار ينوي الدفع بدميتروفيتش أساسيا خاصة بعدما حافظ على نظافة شباكه في المباراة الأخيرة أمام قادش،
لحساب الجولة 27 من “الليغا”، في مقابل الإبقاء على بونو حبيس دكة الاحتياط.
ووفق ذات التقارير، فإن إدارة اشبيلية لن يعجبها قرار الإبقاء على بونو على دكة البدلاء بالنظر لقيمة الأخير وكونه المتوج بجائزة “زاموارا” لأفضل حارس في “الليغا” في الموسم الماضي،
بالإضافة إلى أنه قدم تضحيات كبيرة للنادي لمساعدته على الهروب من شبح الهبوط للدوري الإسباني الدرجة الثانية.
وكان المدرب الباسكي، خوسيه لويس مينديليبار، قد قرر الاعتماد على الحارس الصربي، ماركو دميتروفيتش،
الذي سبق أن جاور ايبار عندما كان مينديليبار مدربا له، وذلك في أول مباراة يقود فيها النادي الأندلسي،
لتكون بذلك هي المرة الأولى التي يجلس فيها بونو على دكة الاحتياط بعد سنوات قضاها في اشبيلية كحارس أساسي.
بقيت الإشارة إلى أن ياسين بونو قد أدار ظهره لعديد العروض خلال الميركاتو الشتوي الماضي،
أبرزها عرض بايرن ميونيخ الألماني الذي رفضه مبررا قراره بوضعية اشبيلية المهدد بمغادرة “الليغا” ورغبته في مساعدته على الخروج إلى بر الأمان.