القرار الصعب هو تغيير شكل الهجوم لأن حمد الله يوما بعد يوم بحسب المعطيات المتوفرة من الدوحة يكسب المزيد من النقاط،
بالإنضباط أولا والتدريبات القوية ثانيا وثالثا من خلال دخوله المنظومة التي يرغب فيها الركراكي » لا يحبذ فكرة رأس الحربة الصريح والحقيقي ».
لذلك تقول مجلة “المنتخب”، زادت وتضاعفت حيرة وليد بشأن إمكانية ترسيم هذا اللاعب،
في مباراة كرواتيا أو أن يعود للعب بنفس الشكل،
الذي كان يلعب به وحيد “لاعبين في الهجوم” بالدفع بكل من يوسف النصيري وحمد الله،
مثلما كان يحدث بين الكعبي ومايي أو بين النصيري وتسيودالي.
في مطلق الأحوال حمد الله سيكون له دور أكبر من نصف ساعة التي لعبها أمام جيورجيا،
واللاعب يضع نفسه رهن إشارة الناخب الوطني لأي دور ولأي مساحة زمنية وهذا شيء هائل بكل تأكيد.