أنا الخبر ـ متابعة
بعد الانتقادات التي طالت قرار حكومته بعد تمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين، وذلك اعتبارا من يوم الثلاثاء 16 مارس 2021 على الساعة التاسعة ليلا، خرج رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، عن صمته للرد وتوضيح خلفيات القرار.
و قال العثماني في تدوينة على صفحته على الفايسبوك: “بعد الإعلان يوم أمس عن قرار التمديد للإجراءات الاحترازية لأسبوعين إضافيين تساءل البعض عن السبب وراء ذلك، وعليه لابد من توضيح أن القرار يتخذ اعتمادا على مؤشرات ومعايير دقيقة بخصوص تطور الحالة الوبائية”.
و أضاف العثماني أن “مؤشرات اليقظة أوضحت أن مجموع الحالات الجديدة أسبوعيا قد ارتفع بشكل طفيف للأسبوع الثاني على التوالي، – 22 – 28 فبراير: 2499 حالة و- 01- 07 مارس: 2569 حالة (+ 2.8٪)- 08 – 14 مارس: 2714 حالة (+ 5.6٪)”.
و تعرض العثماني لانتقادات لاذعة على مواقع التواضل الاجتماعي، بسبب تدوينته التي برر من خلالها قرار الحكومة بتمديد فترة العمل بالإجراءات الاحترازية.
و اتهم كثيرون رئيس الحكومة بتجاهل معاناة المواطنين بسبب التداعيات الاقتصادية لقرار الإغلاق اليللي.
و أجمعوا على أن كلام العثماني غير صحيح إطلاقا وغير دقيق وغير علمي ولا يستند إلى الواقع ولا الأرقام، واصفينه بالقرار العشوائي والظالم في إطار استمرار مسلسل انتهاك حرية المواطنين والتضييق على أرزاقهم واستنزاف مدخراتهم.
و تساءل البعض عن تبريرات العثماني لتمديد الاجراءات الاحترازية بالقول: “وماذا عن تدهور الحالة الاقتصادية للمواطنين، ألا تستحق هي أيضا نفس المتابعة الدقيقة”.
و علق أحد النشطاء حول الموضوع قائلا: “إلى كان بهذا المنع و كيتزادوا الحالات راه خاصكم تبدوا تقلبوا على حلول أخرى ،أما هادشي راه غادي يؤدي بالناس إلى الإفلاس”. (عن عبر)