بسبب المغرب.. حسرة تصيب كبار الشخصيات الجزائرية وفي التفاصيل،
عجت المنصة الشرفية لملعب محمد حملاوي بقسنطينة، بكبار الشخصيات الجزائرية والعديد من الضيوف،
أبرزها وزير الرياضة ورئيس اتحاد الكرة الجزائرية والعديد من الضيوف تحسبا للاحتفال بالتأهل إلى “المونديال”
لأول مرة في تاريخ المنتخب الجزائري لأقل من 17 عاما، خاصة بعد التعبئة الجماهيرية،
التي اعتمدتها السلطات الجزائرية لدعم ومساندة اللاعبين في مباراتهم ضد المنتخب الوطني المغربي.
وخيبت نتيجة المباراة كل آمال الحضور الوازن، بعدما مني أصحاب الأرض والجمهور بهزيمة ثقيلة بواقع ثلاث أهداف نظيفة،
حرمت منتخب الجزائر من مواصلة مساره في “الكان” المنظم على أرضه، وأبعدته عن نهائيات “المونديال”،
خاصة وأن الجهات المسؤولية داخل الجزائر، عمدت إلى تحفيز اللاعبين قبل المواجهة، لاستقبال عسكري،
بعد أن حلت بعثة منتخب الجزائر بمدينة قسنطينة قادمة من العاصمة الجزائر، فضلا عن منح اللاعبين فرصة أداء صلاة الشكر،
في أحد المساجد، ظل مغلقا لفترة طويلة، رغم انتهاء أشغال البناء، وخديت بعثة المنتخب الجزائري باستقبال إمام الجامع،
الذي لم يذخر جهدا في الدعاء، لأجل تحقيق الفوز والعبور إلى البطولة العالمية.