قدم ياسين مانع، مدرب منتخب الجزائر لأقل من 20 سنة، اعتذاره للاعبيه بعدما قام بصفعهم في المباراة التي جمعت “الخضر” ضد تونس. واعتبر مانع أن الخطأ وارد وليس معصوما من ارتكابه.
وفي تصريح تلفزي بعد الواقعة، قال مانع: “أعتذر عمّا حدث في مباراة تونس. الخطأ وارد ولسنا معصومين من ارتكابه.” وتابع: “الأمور كانت ستخرج عن إطارها الرياضي وتصرفي جاء من منطلق الأب وأبنائه.”
وأضاف مانع: “الانتقادات؟ على الناس أن يأتوا لمشاهدة الجو العائلي داخل المنتخب.”
واختتم حديثه قائلا: “من منطلق الأب، كنت أرفض أن يعتدي اللاعبون على منافسهم بالضرب أو الكلام الفاحش، وأعتذر مرة أخرى عن تصرفي.”
وكان مدرب المنتخب الجزائري تحت 20 عاما قد أثار جدلا واسعا بعدما قام بصفع لاعبيه أمام الجميع، أثناء تدخله لفض نزاع وقع بين الفريقين، في المباراة الودية التي فازت بها تونس بنتيجة 3-2.
وقد اعتبر الكثيرون تصرف مانع غير لائق، خاصة وأنّه صدر من مدرب يُفترض أن يكون قدوة للاعبيه.
في المقابل، دافع آخرون عن مانع، معتبرين أنّه تصرف بحسن نية وبمنطق الأب الذي يسعى لحماية أبنائه.
وبغض النظر عن وجهة النظر، فإنّ ما حدث يُسلط الضوء على أهمية ضبط النفس لدى المدربين واللاعبين على حدٍّ سواء.