بسبب الصحراء المغربية.. ظابط جزائري يهاجم نظام بلاده في التفاصيل،
كشف الضابط السابق في الجيش الجزائري، هشام عبود، عن سلوك مزدوج للنظام الجزائري في التعامل مع الدول المؤيدة للمغرب،
حيث يدين النظام الجزائري الموقف الإسباني المؤيد لمغربية الصحراء، وقد قام بسحب سفيره من مدريد وتجميد اتفاق التعاون الاقتصادي مع إسبانيا.
وفي المقابل، يحتفظ النظام الجزائري بالصمت تجاه الموقف الأمريكي وبعض دول الخليج التي أقامت قنصليات في المناطق الجنوبية للمغرب.
وأكد هشام عبود في حواره مع جريدة “ألاتايار” الإسبانية أن السلطة الحاكمة في الجزائر لن تتخذ إجراءات تصعيدية ضد إسبانيا،
مشيرًا إلى أن المغرب لا يدعم سراً ولا علانية حركتي “الماك” و”رشاد”، وأن هذه القضية ليست السبب الحقيقي وراء قطع العلاقات بين الجزائر وإسبانيا كما يدعي الجزائر.
وأوضح الضابط السابق في الجيش الجزائري أن النظام الجزائري يحتاج إلى الحفاظ على نظرية الخطر الخارجي،
وبالتالي يسعى دائمًا لتوجيه هذا الخطر نحو المغرب،
وذلك لأن المغرب هو الوحيد القادر على تمثيل هذا الخطر بالنسبة للنظام الجزائري.
وبهذا الشكل، يتمكن النظام الجزائري من الاستمرار في حكم البلاد والسيطرة على المقدرات الاقتصادية للبلاد.