الجزائريون يعودون للتسمر في الطوابير بسبب أزمة الخبز في التفاصيل،
في الوقت الذي يغدق فيه النظام العسكري الجزائري الأموال الطائلة على مرتزقة البوليساريو و “حفيد نيلسون مانديلا“،
ونواب أوروبيين من أجل استهداف الوحدة الترابية للمملكة المغربية، عادت أزمة الطوابير إلى المشهد الجزائري من جديد.
الجزائر التي تصدر الغاز والبترول منذ أزيد من خمسة عقود، وبعد طوابير الحليب والزيت والبطاطس،
جاء الدور على طوابير الخبز ليتسمر فيها مواطنو القوة الضاربة.
وفي هذا السياق، نشر الناشط السياسي الجزائري، وليد كبير، مقطع فيديو على صفحته الفايسبوكية، يوثق لأزمة الخبز التي يعيشها الجزائريون بمنطقة “برج باجي مختار” أقصى الجنوب.
وتعليقا على الفيديو، كتب وليد كبير يقول: “الفيديو من مخبزة الخياط الوحيدة التي تعمل في حالمغربي اضرنيدي بعد ندرة مادة الفرينة!”.
وتساءل وليد كبير مستنكرا: “إلى متى سيظل المواطن رهينة للطوابير؟!”.
وليست المرة الأولى التي يقف فيها الجزائريون في الطوابير، إذ أصبح الوضع مألوفا، في ظل ندرة الحليب والزيت والبطاطس وغير ذلك من المواد الاستهلاكية الضرورية.
أزمة الخبز ببرج باجي مختار أقصى الجنوب!
الفيديو من مخبزة الخياط الوحيدة التي تعمل في حي اضرنيدي بعد ندرة مادة الفرينة!
الى متى سيظل المواطن رهينة للطوابير؟ #الجزائر https://t.co/4eqmv9wYQy pic.twitter.com/MGqQrDQSQe
— وليد كبير Oualid KEBIR 🇩🇿 (@oualido) February 13, 2023