دخلت بريطانيا في موجة من القلق بسبب انتشار “نوروفيروس”، وهو فيروس موسمي يسبب القيء والإسهال.
وقد أدى ارتفاع عدد حالات الإصابة إلى إغلاق أجنحة الزوار في المستشفيات وزيادة الضغط على النظام الصحي.
وفقًا لبيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا، يشغل مرضى “نوروفيروس” حاليًا حوالي 498 سريرًا في المستشفيات، بزيادة بنسبة 19 في المائة مقارنة بسبعة أيام سابقة.
وقد أجبر هذا المستشفيات على اتخاذ إجراءات احترازية، مثل إغلاق أجنحة الزوار.
عادة ما يتحسن مرضى “نوروفيروس” في غضون أيام قليلة، لكن الحالات بين المرضى تزيد من الضغط على المستشفيات التي تعاني بالفعل من ارتفاع كبير في الأمراض الموسمية الأخرى، مثل الأنفلونزا.
وهناك مخاوف من أن يؤدي “نوروفيروس” إلى موجة جديدة من العدوى بفيروس كورونا، حيث يشترك كلا الفيروسين في بعض الأعراض.
لا يزال من غير الواضح مدى خطورة “نوروفيروس” الجديد، لكن السلطات الصحية في بريطانيا تأخذ الوضع على محمل الجد.
وقد دعت المواطنين إلى اتخاذ تدابير وقائية، مثل غسل اليدين بشكل متكرر وتجنب لمس العينين والأنف والفم.