أنا الخبر| analkhabar|

برمجة امتحانات الأسدس الأول تُثير استياءً واسعًا: فريق برلماني يُساءل وزير التعليم وفي التفاصيل،

وجه الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة سؤالًا شفويًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بشأن حالة الارتباك التي تسبب فيها قرار برمجة امتحانات الأسدس الأول أسبوعين قبل عطلة منتصف السنة الدراسية.

وأثار هذا القرار موجة من الاستياء بين الأطر التربوية، التلاميذ، وأولياء الأمور، بسبب تأثيره السلبي على العملية التعليمية.

ارتباك في التحصيل الدراسي وغياب استغلال فعال للوقت

وجاء في السؤال الموجه إلى الوزير أن هذه البرمجة أحدثت خللًا في سير العملية التعليمية، حيث أصبحت فترة ما بعد الامتحانات غير مستغلة بشكل فعال داخل المؤسسات التعليمية. وأوضح الفريق النيابي أن الأنشطة الدراسية تفتقر للاستمرارية، مما يُفقد التلاميذ هذه الفترة التعليمية المهمة.

وأشار الفريق إلى أن التلاميذ يعانون من إرهاق نفسي نتيجة غياب التنسيق بين توقيت الامتحانات والعطلة المدرسية، حيث كان من الأفضل أن تكون الامتحانات متزامنة مع بداية العطلة مباشرة لتخفيف الضغط وضمان الاستفادة المثلى من الزمن المدرسي.

مطالبة بتوضيح مبررات القرار

وساءل الفريق النيابي الوزير عن الأسباب التي دفعت إلى اعتماد هذه البرمجة المثيرة للجدل، وعن الخطط والإجراءات التي ستتخذها الوزارة لضمان الاستفادة المثلى من هذه الفترة الدراسية. كما دعا إلى معالجة الارتباك الحاصل بما يحفظ السير العادي للدراسة ويحقق مصلحة التلاميذ.

دعوات لإعادة النظر في البرمجة

يأتي هذا الجدل وسط دعوات متزايدة لإعادة النظر في برمجة الامتحانات بما ينسجم مع المصلحة التعليمية والراحة النفسية للتلاميذ.

وطالب نواب البرلمان الوزارة بالتعامل بجدية مع تداعيات هذه البرمجة والعمل على وضع سياسات أكثر تنسيقًا لضمان استقرار العملية التعليمية وتحقيق أهدافها.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع