أنا الخبر ـ الصباح
وجد برلماني بخنيفرة، ينتمي إلى حزب مشارك في الأغلبية الحكومية، نفسه في ورطة بعد أن التقطت له صورة مع فتاة داخل سيارة في وضعية فاضحة، انتقاما منه لعدم وفائه بوعوده لفائدة أشخاص يتحدرون من زاوية آيت إسحاق، ساندوه بقوة خلال حملته الانتخابية السابقة.
وتحدثت مصادر عن أن البرلماني يسارع الزمن لمنع صورته من الانتشار بين السكان على مواقع التواصل الاجتماعي، عبر تهديد الجهات التي صورتها بأوخم العواقب ومتابعتها قضائيا.
ورغم هذه التهديدات، تم تداول الصورة سرا، بين عدد من قاطني خنيفرة وآيت اسحاق، إضافة إلى تسجيلات صوتية للبرلماني، الذي أرغى وأزبد، ووجه تهديدات بالانتقام من مصوريه، في حال تجرؤوا على نشرها.
وأكدت المصادر، أن البرلماني ظهر في الصورة مع فتاة في وضع مخل على الكرسي الخلفي للسيارة، وهما في حالة عراك والدم ينزف من يده، إذ تظهر الفتاة وهي تحاول التخلص منه، بعد أن أحكم قبضته عليها.
وكشفت المصادر ، أن الصورة التقطت بتخطيط بين الفتاة، وهي خليلة البرلماني، وخصومه، من بينهم شخص سبق أن وعده بتوظيف ابنه في حال ساعده على الفوز بمقعد برلماني خلال الانتخابات التشريعية الماضية، إلا أن البرلماني لم يف بوعده.
وأكدت المصادر أن خصوم ممثل الأمة استغلوا خلافا بين البرلماني وخليلته بعد أن تورط في علاقة مع فتاة أخرى، وطالبته بالتقاط صور لها معه داخل السيارة، مبرزة أن الخليلة تعاركت مع البرلماني بعد أن عاتبته بشدة، على خيانته لها، قبل أن تتمكن بطريقتها من تصويره رفقتها.
وبعد تفجر الفضيحة، هاجم البرلماني شخصا ذكره بالاسم، مهددا إياه بمتابعته قضائيا إن تجرأ على نشر الصورة، قبل أن يكيل له اتهامات تخص احتفاظه بمداخيل فرقة فلكلورية شهيرة بالمنطقة لنفسه.
وأوضحت المصادر ، أن حالة غليان عمت خنيفرة وزاوية آيت اسحاق، سيما بعد فشله في الوفاء ببرامجه الانتخابية، والوعود التي قدمها لسكان بالمنطقة من أجل النهوض بالمدينة ورفع التهميش عنها.
وشددت المصادر، على أن حالة من الترقب تعم خصوم البرلماني، وأن هناك تخوفا من استغلال نفوذه الكبير على عناصر الدرك الملكي بالمنطقة، وتلفيق التهم لهم، سيما، تقول المصادر، أنه يدعي علاقته النافذة برجال قضاء، وبالتالي الانتقام منهم، كما قال في شريط صوتي له بـ”القانون”.