تتواصل المعطيات المتعلقة قضية الشرطي “هشام”، الذي عثر على جثته مؤخّراً م.ح.روقةً، داخل بالوعة صرف صحّي في دوار الخدّارة في جماعة “السّاحل أولاد حريز” في إقليم برشيد.
ومن آخر المستجدّات حول هذه الج.ري.مة الب.ش.عة، التي هزّت الرّأي العامّ المغربي،
توصّلُ مصالح الأمن المكلفة بالتحقيق إلى الخيوط الأولى التي ستسعفها في فكّ لغز هذه الواقعة الصّادم.ة.
وعثرت مصالح الأمن، مساء أمس الجمعة، على سيارة الشّرطي الضّحية وقد أتت عليها النيران بالكامل في “سوق الحْدّ” في بوسكورة،
والتي كانت قد “تبخّرت” عقب مقتل مالكها ضحية الواجب الوطني في ظروف غامضة.
وعثر المحقّقون أيضا على آثار دماء الضّحية في سقّاية في جماعة “أولاد صالح”،
ما يقوي الشّكوك حول كون “عصابة” تتألّف على الأقل من أربعة أشخاص وراء هذه الج.ريمة النكراء، وفق المعطيات ذاتها.
يشار إلى أنّ الشّرطي الرّاحل كان قد اختفى عن الأنظار في حدود الثامنة ليلا وكان بحوزته جهاز “الرّاديو” والكاميرا المحمولة،
إضافة إلى سلاحه الوظيفي، قبل أن يعثر عليه في وقت لاحق جثة هامدة في الدوار المذكور أعلاه.
وكان الرّاحل يعمل ضمن فرقة المرور في منطقة أمن “الرّحمة”، وكان قبل اختفائه الغامض يؤمّن حركة السّير في مدارة ابن تاشفين.