أنا الخبر ـ متابعة
لا حديث بالجزائر إلا عن الخبير الفلكي المعروف لوط بوناطيرو والذي أعلن أمام الملأ عن توصله إلى دواء فعال قادر على علاج مرضى فيروس كورونا، حيث أصبحت أخباره وتصريحاته موضوع الساعة بالجارة الشرقية.
لوط، أكد في أكثر من خرجة إعلامية أنه سلم الدواء لمعهد باستور من أجل إجراء الاختبارات اللازمة عليه، لكنه لم يتلق أي رد لحدود الساعة، ليقوم بمراسلة الرئيس الجزائري قصد التدخل.
ويضيف لوط الذي يترأس جمعية للباحثين والمخترعين أن الدواء سهر عليه نخبة من الباحثين الجزائريين والعراقيين وأن فعاليته مضمون والكمية التي يمكن إنتاجها في وقت قصير قادرة على علاج أزيد من 40 مليون جزائري في حالة إصابتهم بالعدوى، مؤكدا أنه مستعد للسجن إن ثبت أن ما يقوله غير صحيح.
التصريحات أثارت ردود فعل عديدة بين من قال إنه من الضروري إعطاء الرجل فرصة، ما دام متأكدا من صحة “دوائه”، فيما سخر الكثيرون من هذا الكلام، متسائلين عن الفائدة من سجن بوناطيرو إذا ما فشلت خلطته، وطبعا دخل على الخط أصحاب نظرية المؤامرة، والذين يعتقدون أن مخابر الدواء الفرنسية هي التي تعترض طريق “الاختراع”. (عن أخبارنا)