عاد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، للواجهة الإعلامية مرة أخرى، وذلك على إثر التصريحات الغريبة التي يدلي بها بين الفينة والأخرى حيث تحمل بعضها حسا شعبويا كوميديا والبعض الآخر حسا تصعيديا تغلبه لغة الوعيد والتهديد.
وقال تبون في آخر تصريحاته مهددا كل من يعارض أفكار نظامه “تجيني بالكلام الحلو ما عليه شيء …
أنا سأضعه جانبا… و لكن سأبقى أحمل معي حجرا، و سأضربك به إذا خرجت من الصف”.
فخامة الرئيس #تبون :
"تجيني بالكلام الحلو ما عليه شيء …
أنا سأضعه جانبا …
و لكن سأبقى أحمل معي حجرا، و سأضربك به إذا خرجت من الصف "
يا سلام على الحكمة …#المغرب #الجزائر pic.twitter.com/OqXVXl5XRx— عمر الشريف محمد الزهراني 🇸🇦 (@ProudRedSea) May 2, 2024
ولا يمكن تفسير ما قاله تبون إلا بالتهديد الصريح للشعب إذا ما عارض أو خرج أحدهم عن المألوف، اي أن النظام الجزائري مازال يحتكم إلى لغة التهديد ضد كل من تجرأ على الانتقاد وخير دليل ما حدث من قمع غير عادي في مطار بومدين خلال مباراة بركان واتحاد العاصمة.