تعرض الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، لمواقف محرجة خلال زيارته الحالية للبرتغال،
فعند وصوله إلى مطار لشبونة، فوجئ تبون بغياب رئيس الدولة وأي مسؤول رفيع المستوى لاستقباله.
ولتغطية هذه الفضيحة، تم استدعاء بعض موظفي المطار وشخصيات دبلوماسية وعسكرية جزائرية،
بالإضافة إلى سفير الجزائر في لشبونة. واعتبر النشطاء الجزائريون هذا الإجراء إهانة للرئيس وللدولة.
ومن جانب آخر، تميزت الزيارة الرئيس الجزائري بتعرض سيارته الرئاسية للرشق بالبيض من قبل بعض أفراد الجالية الجزائرية في البرتغال،
حيث قاموا بإلقاء البيض عليها وتوجيه احتجاجات تطالب بالإفراج عن السجناء السياسيين.
وقد وقعت هذه الحادثة أمس الثلاثاء في شوارع لشبونة.
وتجدر الإشارة إلى أن المحتجين رفعوا شعارات تطالب بإقامة دولة مدنية بدلاً من النظام العسكري.
تأتي زيارة الرئيس تبون إلى البرتغال كرد فعل على زيارة رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، لشبونة قبل أسبوع وعقد منتدى اقتصادي بين البلدين.
وخلال الزيارة، أكدت البرتغال دعمها لمخطط الحكم الذاتي في الصحراء.