أنا الخبر ـ متابعة
شرعت السلطات المغربية، منذ أمس الأحد، بتغطية الحدود القريبة من سبتة المحتلة بأسلاك شائكة بهدف منع عبور المهاجرين غير النظاميين إلى الثغر المحتل.
وأكدت صيحفة “إلفايرو دي سبتة”، أن “المغرب أمر بتغطية امتداد الشاطئ المؤدي إلى تراخال في سبتة المحتلة، كي يصبح الاتصال بحواجز الأمواج حاجزًا لا يمكن التغلب عليه”، مشيرة إلى أنه “تم إبلاغ السلطات الإسبانية فعليا”.
واعتبرت الصحيفة أن “المغرب سيسيطر على الهجرة من جانبه، على الحدود الجنوبية، من خلال وضع هذه الأسلاك، وبدء العمل لملء الشاطئ بأكمله ليس فقط جزء كاسر الأمواج، مع صفوف من الأسلاك الشائكة، وعي نفسها تستعملها إسبانيا من المحيط، بوضع أمشاط وأنابيب مقلوبة، هي نفسها تلك التي يمتلكها المغرب في محيطه الخاص وحتى على الشاطئ”.
وأشارت “إلفايرو دي سبتة”، في مقالها المنشور الأحد 6 يونيو الجاري، إلى أن “المغرب ضاعف من عدد رجال الأمن على الحدود، ومن المداهمات التي نُفِّذت لإبعاد السكان المدنيين الذين يسهل تحريكهم بسبب انتشار الشائعات حول فتح الحدود وإمكانية الهجرة غير النظامية”.
جدير بالذكر، أن الأزمة الإسبانية المغربية شهدت تطورات كثيرة، كانت أبرزها الهجرة الجماعية نحو سبتة المحتلة، والتي تزامنت مع دخول زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي إلى إسبانيا بشكل متستر دون إخطار المغرب. (المصدر: آشكاين)