بالصور.. عاصفة إستوائية قوية بالمحيط الأطلسي وهذا اتجاهها في التفاصيل،
تشهد المحيطات العالمية نشاطًا متزايدًا للعواصف الاستوائية، والتي تحمل في طياتها تأثيرات بالغة على المناطق الساحلية والجزر.
في هذا السياق، تسلط الأنظار حاليًا على العاصفة الاستوائية “كيرك” التي نشأت في المحيط الأطلسي، وتشير التوقعات إلى أنها قد تتجه نحو أوروبا الغربية، مما يثير حالة من الاستعداد والتأهب في العديد من الدول.
عاصفة إستوائية.. مسارها:
بدأت العاصفة كيرك حياتها كمنطقة منخفضة الضغط في المحيط الأطلسي، وتطورت تدريجيًا إلى عاصفة استوائية.
ومنذ ذلك الحين، تابعت الأجهزة المعنية مسارها عن كثب، مستخدمة أحدث النماذج العددية لتحليل بيانات الأقمار الصناعية والرادارات.
وتشير التوقعات الحالية إلى أن العاصفة كيرك ستتجه نحو الشمال الشرقي لأوروبا، وقد تتأثر ببعض العوامل الجوية التي قد تغير من مسارها قليلاً.
ومع ذلك، فإن معظم النماذج العددية تتفق على أن العاصفة ستصل إلى أوروبا الغربية في الفترة ما بين 10 و 11 أكتوبر، مما يجعلها تهديدًا محتملًا للمملكة المتحدة وفرنسا بشكل خاص.
عاصفة إستوائية..تأثيراتها:
تختلف شدة وتأثيرات العواصف الاستوائية باختلاف عوامل عدة، منها قوة العاصفة وسرعتها ومسارها الدقيق.
وفي حالة العاصفة كيرك، من المتوقع أن تؤدي إلى مجموعة من التأثيرات، بما في ذلك:
- أمطار غزيرة: قد تتسبب العاصفة في هطول أمطار غزيرة، مما قد يؤدي إلى فيضانات وانهيارات أرضية في المناطق المنخفضة.
- رياح قوية: من المتوقع أن تصاحب العاصفة رياح قوية قد تتسبب في أضرار بالمباني والمنشآت، وتقطع التيار الكهربائي، وتؤدي إلى ارتفاع الأمواج.
- عواصف رعدية: قد تشهد المناطق المتأثرة بالعاصفة عواصف رعدية مصحوبة ببرق وصواعق.
- ارتفاع منسوب المياه: قد يؤدي ارتفاع منسوب المياه في البحار والمحيطات إلى حدوث فيضانات ساحلية، خاصة في المناطق المنخفضة.