أصبح ملعب طنجة الدولي أو الذي يعرف بملعب “ابن بطوطة”، أحد أقرب الملاعب المغربية التي سيعاد افتتاحها مقارنة ببقية الملاعب التي تشملها الإصلاحات، وصلت وتيرة الأشغال، لنسب متقدمة.
وظهرت المعالم الأساسية للملعب من مدرجات وجنبات الملعب، خاصة وأن الأشغال بمدينة طنجة لم تكن كنظيرتها في الرباط التي تم هدم الملعب بأكمله.
وكانت الشركة الألمانية المكلفة بتغطية ملعب ابن بطوطة، قد قالت شهر دجنبر الماضي إنها ستحتاج إلى 15 شهرا للانتهاء من الأشغال ولا يمكنها المجازفة بتسريع وتيرتها لأنها تستخدم تقنيات خاصة، وبالتالي يتبقى الآن حوالي 10 أشهر لإتمام الجزء الأكبر من الأشغال.
ووفق ما كشفت عنه الوزارة، في وقت سابق، بخصوص تأهيل الملاعب المغربية، فإن ملعبي الرباط وطنجة سيتم تأهيلهما وفق معايير الفيفا.
في حين، ملاعب مراكش، أكادير وفاس فسيتم تأهيلهم على مرحلتين:
المرحلة الأولى سيتم فيها تأهيل الملاعب وفق معايير الكاف قبل كأس إفريقيا 2025.
فيما المرحلة الثانية ستنطلق بعد انتهاء البطولة وستشمل إنجاز أشغال كفيلة بضمان مطابقة الملاعب لمعايير الفيفا.
جدير بالذكر، من بين الشروط التي تفرضها الفيفا توفر الملاعب المرشحة لاحتضان مباريات كأس العالم على مدرجات مغطاة بالكامل وعشب طبيعي، ونظام للتدفئة والتهوية لإزالة المياه السطحية في حالة هطول الأمطار.