قامت إحدى المطاعم المعروفة بمنطقة “تاوريرت المغربية”، بإنشاء نسخة طبق الأصل لبرج إيفيل،
وسط دهشة زوار المطعم والعديد ممن رمقت أعينهم هذا البرج الفرنسي المستحدث.
ولقيت الفكرة، ترحيبا من البعض، حيث قال أحدهم “دابا خصنا الفيزة باش ندخلو تاوريرت”،
بينما اعتبر البعض الآخر أن الأمر يلخص قلة الإبداع وتكريس التقليد الذي لن يجدي نفعا ولا إضافة.
وعلق الإعلامي المغربي محمد الواموسي على الصورة التي نشرها بهذا الخصوص، مدونا “ تاوربرت ترد على ماكرون بتشييد برج إيفل، لا أعرف هل بشراكة مع AliExpress أو JUMIA”
وستثير هذه الصور بكل تأكيد فضول العديد من السواح المغاربة،
ونقاش بمواقع التواصل الاجتماعي عن الهدف والجدوى من إنشاء نسخة مصغرة لبرج إيفل.
تعليقان
في نظري هذا العمل ليس تقليدا عفويا او تقليدا لمشروع املته الضرورة ويستفاد منه فقط، بل ان تقليد معلمة اثرية خاصة ببلد ما اقل ما يمكن ان يقال فيه انها تمثل تبعية لذلك البلد ومن ثم تعكس صورة غير صحيحة على بلدنا، زد على ذلك ان هذه المعلمة هي لدولة بيننا اضطرابات في العلاقة وصلت الى حد القطيعة ثم بعد ذلك تنشأ لها مثالا تفتخر هي به امام شعوب اوروبا ان شعوب افريقا لا تزال تكن لها الود والمحبة. وملاحظتي ان من لم يدرك هذه المعاني كيف ينفرد بقرارات ثم يتم تنفيذها في اسرع وقت دون مراعات.
هذا أمر جميل، وتقليد هذه المعلمة يدل على العبقرية والسبق.
ولو أن الأمر كان معكوسا حيث على سبيل المثال تم بناء أو تشييد صومعة حسان أو الكتبية بدولة ما لتفاخر المغاربة هنا وهناك وقيل هذا امر محمود وانتصار للسياحة المغربية و. و و و
نحن نحب أن نطعن ونُصَغِّر كل من حاول الخروج من دائرة تفكيرنا
خويا صاحب الفكرة سير سير سير الله يكون معاك.
اليوم قلدت وغدا سوف تخترع وتبني بناء تتفاخر به الاجيال وسير على بركة الله