أنا الخبر ـ آشكاين
نشر موقع “إنتليجينسر” (intelligencer) الأميركي قائمة بأسماء من يفكر الرئيس الأميركي “المحتمل” جو بايدن في تعيينهم بمناصب عليا في إدارته مثل وزراء الخارجية والدفاع والخزانة، ورئيس مجلس الأمن القومي، وقائد أركان الجيش، والنائب العام، ووزراء النقل والإسكان، وممثل البلاد لدى الأمم المتحدة، ومستشار المناخ.
وكشف الموقع عن أن أبرز المرشحين لوزارة الخارجية هم: سوزان رايس سفيرة الأمم المتحدة السابقة مستشارة الرئيس السابق باراك أوباما للأمن القومي، وتوني بلينكن نائب وزير الخارجية السابق نائب مستشار الأمن القومي، وكريس كونز أحد المستشارين الأقرب إلى بايدن والعضو بمجلس الشيوخ، وكريس ميرفي العضو النشط بلجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والذي كان معارضا قويا لمشاركة الولايات المتحدة في حرب السعودية باليمن.
أما وزارة الدفاع، فقد ذكر الموقع أن ميشال فلورنوي الوكيلة السابقة لها والمسؤولة الإدارية الكبيرة في عهد الرئيسين السابقين بيل كلينتون وأوباما، من أبرز المرشحين للمنصب وستكون أول امرأة تتولى قيادة البنتاغون في أمريكا.
المثير في هذه التعيينات المرتقب هو إسم سوزان رايس المعروفة بعدائها للمغرب، والتي سبق لها في سنة 2013 حين كانت تشغل منصب سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة قدمت لمجلس الأمن الدولي مشروع قرار تضمن توسيع مهام بعثة المينورسو لتشمل مراقبة حقوق الإنسان في الصحراء المغربية.بملف الصحراء المغربية.
المقترح الأميركي القاضي بتوسيع صلاحيات بعثة “مينورسو” في الصحراء لتشمل مراقبة وضعية حقوق الإنسان فيها لم يكن قرارا من الإدارة الأميركية بل هو خطوة منعزلة قامت بها السفيرة سوزان رايس، حسب تقارير إعلامية والتي ذكرت أن المغرب كان قد رد على هذه الخطوة بقرار إلغاء المناورات العسكرية السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة، المعروفة باسم “الأسد الأفريقي”، التي جرت العادة على تنظيمها في الجنوب المغربي، تعبيرا عن استيائه.