بالصورة.. المغرب يقدِّم يقدم درسا جديدا للجزائر في التفاصيل،
في الوقت الذي بلغ الحقد والكراهية بجنرالات “الجارة” الجزائر مستويات “مرَضية” دفعتهم إلى “تحريم” ذكر اسم المغرب في الإعلام الرّسمي،
يواصل المغرب سياسة اليد الممدودة بدون عقد ولا حسابات سياسية، خصوصاً حين يتعلق الأمر بتظاهرة رياضية.
في ظلّ هذه الأجواء “المشحونة” سياسياً، سمحت السّلطات المغربية برفع العلم الجزائري في قلب المركب الرياضي محمد الخامس في الدار البيضاء،
على هامش المباراة التي ستجمع الوداد بشبيبة القبايل بعد قليل.
وبرهنت سلطات المغرب بهذا السّلوك الرّاقي مجدّداً على أن المغرب يفرّق بين الأمور السياسة والرياضية،
ساعيا إلى توطيد روابط الأخوة والمودّة مع أبناء الشعب الجزائري، خلافا لنظام العسكر، الذي لم يعد يطيق حتى سماع اسم “المرّوك”.
فمتى يفهم “جيراننا” أنّ كرة القدم، والرّياضة عموماً، غايتها نشر قيَم المحبّة والإخاء والتقارب، وليس بثّ بذور الخلاف والشّقاق والتفرقة؟
وكانت السّلطات الجزائرية، خلافاً لمقتضيات البروتوكول المعمول به في المباريات الدولية، سواء بين المنتخبات أو الأندية، قد رفضت، مؤخرا،
رفع العلم المغربي إلى جانب علم بلادها وعلم الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” خلال مباراة أقيمت في الجزائر.
يشار إلى أنّ الوداد الرياضي يستقبل، نظيره شبيبة القبايل الجزائري في ختام جولات كأس عصبة الأبطال الإفريقية.