أثار الاتحاد الجزائري لكرة القدم جدلًا واسعًا بعد نشره على صفحته الرسمية في “فيسبوك” نتيجة سحب قرعة كأس الأمم الإفريقية 2025، التي ستقام في المغرب، مستخدمًا شعارًا غير رسمي للبطولة، حيث قام بحذف اسم البلد المستضيف “المغرب” وإزالة مجسم الكأس المزين بالزليج المغربي، وهو العنصر الذي يميز الشعار الرسمي للبطولة.
تصرف مثير للجدل يقود لانتقادات واسعة
هذا التصرف، الذي وُصف بغير الاحترافي، أثار موجة انتقادات من الجماهير والمتابعين، معتبرين أنه محاولة غير مبررة لتغيير الهوية البصرية الرسمية للبطولة، التي أعلنها الاتحاد الإفريقي لكرة القدم (CAF).
وجاء هذا الموقف ليعزز الجدل القائم حول العلاقة المتوترة بين الاتحاد الجزائري ونظيره الإفريقي، خاصة بعد قرار رئيس الاتحاد الجزائري، وليد صادي، عدم حضور حفل سحب القرعة، حيث تم إرسال مدرب المنتخب الجزائري، فلاديمير بيتكوفيتش، لتمثيل الجزائر في الحدث بدلاً عنه.
ردود فعل متباينة.. والاتحاد الجزائري في موقف محرج
تصرف الاتحاد الجزائري أثار تساؤلات حول دوافعه، حيث رأى البعض أنه موقف سياسي غير مبرر يؤثر على صورة الجزائر في الساحة الرياضية القارية، بينما اعتبر آخرون أنه تصرف غير مسؤول يعكس عدم التزام الاتحاد بالمعايير المهنية في التعامل مع البطولات القارية.
مع تصاعد الجدل، يظل السؤال مفتوحًا حول ما إذا كان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم سيتخذ أي إجراء رسمي تجاه هذا التغيير غير المصرح به في الشعار، أم أن القضية ستمر دون تبعات رسمية.
التعاليق (74)
اظن ان الجارة الجزائر اصبح لها تخصص في اعطاء معلومات غير صحيحة للجزائريين. ومرضها العضال اسمه المغرب. اقترح ان تعالج امراضها بالعمل لا بالتشويش والتنغيص. العالم كله اصبح على علم بحرفة الجزائر في إثارة الزوابع الفارغة للتغطية على المشاكل التي يعاني منها كل جزائري.فبدلا من الاهتمام بتنمية البلاد واصلاح أحوال الجزائريين تخصصت جارتنا في خلق مشاكل وهمية حتى يبقى كل جزائري مشغولا بالاوهام المختلقة من قبل عصابة الظلم والظلال
هاد الجزائر بدات تتحماق الى كانوا رجال يدويا الكأس ويحيدوا التزلج المغربي ويديوا فيه مابغاوا ويديوا فيه حلوة بعبولة
يجب المعاملة بالمثل لأن جيران السوء لا يعرفون التمييز بين ما هو رياضي وماهو سياسي….إلى متى الصبر على هاته الأفعال الصبيانية؟ وضع صورة بيضاء محل هذا البلد الذي فات الحدود كي تصل الرسالة لمن يهمهم الأمر…..
عي خطوات تبرهيشية متدرجة لانسحاب منتخب الكابرانات من البطولة
هؤلاء الأوباش و الدين يدعون ظلما و زورا أنهم بلد (المليون بل و أكثر حسب الزمان و المكان) شهيد و الحال أنهم غارقون في حسدهم و كذبهم و غلهم.
بلد يدعي الحياد في مسألة مع يسمى قضية الصحراء المغربية لكنه في الحقيقة غارق في مشكل لا علاقة للمواطن الجزائري به.
المغرب في صحرائه و الصحراء في مغربها و خاب السفهاء.