بالأرقام.. الأمطار الأخيرة ترفع مخزون السدود في المغرب وفي التفاصيل،

شهدت المملكة المغربية خلال الأيام الأخيرة تساقطات مطرية هامة ساهمت في ارتفاع نسبة المخزون المائي للسدود، حيث بلغت 29.56%، أي ما يعادل 4,978.44 مليون متر مكعب، مسجلة زيادة بنسبة 0.49% مقارنة باليوم السابق.

تفاوت في نسب ملء السدود بين الأحواض المائية

وفقًا للبيانات المسجلة بتاريخ 11 مارس 2025، أظهرت الأحواض المائية تفاوتًا كبيرًا في نسب ملء السدود، حيث سجلت بعض المناطق معدلات جيدة، فيما لا تزال أخرى تعاني من نقص حاد في الموارد المائية. وجاءت النسب على النحو التالي:

✅ أعلى نسب الملء:

حوض نهر الكبير غريس: 53.11%

حوض تانسيفت: 51.97%

حوض اللوكوس: 47.33%

⚠️ أدنى نسب الملء:

حوض أم الربيع: 7.10% فقط، مما يعكس أزمة مائية خطيرة في المنطقة.

حوض درعة واد نون: 30.95%

حوض سوس ماسة: 18.09%

كما تراوحت نسب ملء أحواض ملوية وسبو وأبي رقراق بين 37.14% و44.06%.

تحسن طفيف لا يحل أزمة المياه

ورغم هذه الزيادة في المخزون المائي، إلا أن نسبة ملء السدود لا تزال أقل من المستوى المطلوب لضمان الأمن المائي في البلاد. ويظل الوضع مقلقًا، خاصة في ظل التغيرات المناخية المستمرة وشح الأمطار الذي يهدد الموارد المائية على المدى البعيد.

الحلول المقترحة لتخفيف الضغط على الموارد المائية

لمواجهة هذا التحدي، أصبح من الضروري:

تعزيز التدبير المستدام للمياه وترشيد استخدامها في القطاعات الفلاحية والصناعية والمنزلية.

تطوير مشاريع تحلية مياه البحر لتأمين إمدادات مستقرة للمناطق المتضررة.

توسيع برامج إعادة تدوير المياه العادمة لاستخدامها في الري والأنشطة الصناعية.

في ظل استمرار التحديات المناخية، يبقى الاستثمار في هذه الحلول ضروريًا لضمان الأمن المائي للمغرب وحماية موارده الطبيعية للأجيال القادمة.

اترك تعليقاً

إعلان مدفوع