صنف موقع “إنسايدرمانكي” الأمريكي المغرب في المركز الثالث ضمن قائمة أقوى 15 دولة في إفريقيا خلال العام 2024، وذلك بفضل تقدمها في عدة مؤشرات، منها مؤشر القوة العسكرية والاقتصادية والسياسية الناعمة والتأثير الثقافي.
وجاء المغرب في المرتبة الثانية على الصعيد الإفريقي في مؤشر القوة العسكرية، حيث يمتلك جيشاً كبيراً مجهزاً بأسلحة حديثة، ويشارك في العديد من العمليات العسكرية في منطقة الساحل والصحراء.
كما جاء المغرب في المرتبة السادسة ضمن مؤشر القوة الاقتصادية، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد حوالي 140 مليار دولار أمريكي في عام 2022، وينمو بمعدل 4% سنوياً.
وفي مؤشر القوة السياسية الناعمة، جاء المغرب في المرتبة الثالثة، حيث يتمتع بعلاقات جيدة مع العديد من الدول في العالم، كما أنه عضو في العديد من المنظمات الدولية والإقليمية.
أما في مؤشر التأثير الثقافي، فقد جاء المغرب في المرتبة الرابعة، حيث يتمتع بثقافة عريقة ومتنوعة، كما أنه يصدر سنوياً العديد من المنتجات الثقافية، مثل الأفلام والمسلسلات والموسيقى.
ولفت موقع “إنسايدرمانكي” إلى أن المغرب يتفوق على منافسه الجزائر في العديد من المؤشرات، حيث أن الناتج المحلي الإجمالي للمغرب أكبر من الناتج المحلي الإجمالي للجزائر، كما أن الجيش المغربي مجهز بأسلحة أكثر تطوراً من الجيش الجزائري.
وأضاف الموقع أن الرباط أقامت علاقات ودية مع العديد من الدول في الآونة الأخيرة، بما في ذلك إسرائيل، وهو ما ساعدها في تحسين قوتها الناعمة على الساحة العالمية.
وأشار الموقع إلى أن مصنعي الأسلحة في الولايات المتحدة الأمريكية يراقبون سباق التسلح بين المغرب والجزائر، حيث أن الرباط تسعى إلى شراء مقاتلات الشبح الأمريكية من الجيل الخامس، وهو ما سيعزز قوتها العسكرية بشكل كبير.
وختم الموقع تقريره بالتأكيد على أن المغرب يحقق تقدماً كبيراً في قوته العسكرية والاقتصادية والثقافية، وهو ما سيجعله قوة إقليمية وعالمية مهمة في المستقبل.