أكدت مصادر مطلعة أن القنصل العام الجزائري بوجدة قد قام بزيارة إلى المستشفى الحسني بمدينة الناظور في بداية الأسبوع الجاري.
وهدفت هذه الزيارة إلى التحقق من هوية جثتين عثر عليهما على شاطئ الحرش بجماعة تروكوت بإقليم الدريوش نهاية الأسبوع الماضي.
وتشير معلومات حقوقية إلى أن هذه الزيارة جاءت بناءً على أوامر مباشرة من السلطات الجزائرية العليا، وذلك في إطار التحقق من احتمال أن تكون الجثتان تعودان لمواطنين جزائريين لقيا حتفهما أثناء محاولتهما الهجرة بطريقة غير شرعية إلى إسبانيا.
وخلال الزيارة، قام القنصل الجزائري بمتابعة التحقيقات الجارية حول هذه القضية، وتنسيق الإجراءات الإدارية اللازمة لنقل الجثتين إلى الجزائر في حال تأكدت هويتهما.
يذكر أن ظاهرة الهجرة غير الشرعية من الجزائر إلى إسبانيا عبر البحر تعد ظاهرة متكررة، وتؤدي بشكل دوري إلى وقوع ضحايا.