انطلقت صباح اليوم الجمعة 14 يوليوز الجاري، أشغال المؤثمر العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف،
بحضور 350 من الأعضاء، يمثلون عددا من جهات المملكة.
وتميزت الجلسة الافتتاحية من المؤثمر، بتكريم الرئيس السابق للفيدرالية، الفقيد خليل الهاشيمي الإدريسي،
بالإضافة إلى عضو المكتب التنفيذي المرحوم عبد الله العمراني.
ومن المقرر أن يتم انتخاب رئيس جديد ومجلس فيدرالي خلال المؤتمر،
كما سيتم تشكيل مكتب تنفيذي يقود هذه المرحلة الحساسة، ملتزمًا بمبادئ الفيدرالية المهنية والأخلاقية،
من أجل صحافة حرة ومستقلة وقوية في تأثيرها وثقة المجتمع فيها.
وتعتبر هذه القيم ثوابت للفيدرالية كأكثر منظمة تمثيلية لناشري الصحف في المملكة.
وعلى الرغم من الظروف الاستثنائية التي يعيشها قطاع الصحافة في بلادنا،
يعقد المؤتمر الوطني العاشر للفيدرالية المغربية لناشري الصحف في الموعد المحدد بدقة،
تماشيًا مع قوانينها واحترامًا للمنهجية الديمقراطية في التنظيم الهيكلي.
ويدخل المؤتمر الذي يحتفل اليوم بعيده الحادي والعشرين، وفقًا لبيان الفيدرالية،
“بتفاؤل أعضائه وأعضائه رغم كل التشاؤم الذي يحيط بهم في ظل واقع ضرب فيه المبادئ الديمقراطية لتشكيل هياكل،
المجلس الوطني للصحافة، وتم فيه استبعاد الشركاء الأكثر تمثيلية من عملية الإصلاح التي تمت منذ عام 2002،
وهو ما جعل الصحافة الوطنية تواجه واحدة من أصعب أزماتها اقتصاديًا واجتماعيًا وأخلاقيًا،
حيث فقدت ثلثي قرائها ومواردها، وفقدت جزءًا كبيرًا من الثقة الضرورية لبناء ديمقراطية قوية”.
“يقول بلاغ الفيدرالية”.