انخفاض أسعار المحروقات في المغرب ابتداء من فاتح ماي في التفاصيل،
بناءً على مصادر مهنية، يُتوقع أن تقوم شركات توزيع المحروقات في المغرب بتخفيض أسعار منتجاتها ابتداءً من منتصف هذا الأسبوع.
ووفقًا للمصادر نفسها، سيكون هذا التخفيض طفيفًا في أسعار الغازوال، حيث يُتوقع أن يكون حوالي 0.40 درهمًا للتر الواحد. أما سعر لتر البنزين، فسيظل مستقرًا.
وشهدت أسعار الديزل والبنزين في محطات الوقود ارتفاعًا طفيفًا في 16 أبريل، حيث زادت بـ 8 و 15 سنتيمًا على التوالي. ومع ذلك، تشير المؤشرات إلى انعكاس هذا الاتجاه قريبًا.
أسعار المحروقات.. رأي خبير
ويؤكد الخبير في مجال الهيدروكربونات، مصطفى البراق، المدير العام لشركة Energysium Consulting، على هذه التوقعات.
وقال البراق: “لوحظ انخفاض في أسعار النفط الخام ومنتجاته المكررة في الأسواق العالمية خلال الخمسة عشر يومًا الماضية.. سينعكس ذلك على أسعار الوقود في المغرب، حيث تشير التقديرات إلى انخفاض أسعار الديزل بنحو 40 سنتيمًا واستقرار أسعار البنزين أو انخفاضها بشكل طفيف بضعة سنتيمات.”
يُعزى هذا الانخفاض إلى عدة عوامل، بما في ذلك:
- الطلب العالمي الراكد: لا تزال معدلات الطلب على الطاقة منخفضة على الصعيد العالمي.
- التأخر في الانتعاش الاقتصادي: يتأخر التعافي الاقتصادي في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، مما يُؤثر على الطلب على الوقود.
- تنظيم الأسعار: أدى فرض مجلس المنافسة لآلية “الغرامة التوافقية” إلى مراقبة أسعار الوقود في السوق الوطنية، مما يُساعد على منع التواطؤ بين الموزعين ويضمن استقرار الأسعار.
- تراجع أسعار المواد الأولية: تتأثر أسعار المواد الأولية، بما في ذلك النفط، بانخفاض الطلب العالمي، مما يُؤدي إلى انخفاض أسعار الوقود في النهاية.
وتُشير تقارير Les Inspirations Éco إلى أن وكالة الطاقة الدولية (IEA) تُعدل توقعاتها بسبب “ضعف الاستهلاك وتباطؤ النشاط الصناعي”.
وتُعزى هذه التعديلات إلى انخفاض الطلب على الوقود لأغراض التدفئة في بلدان منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) بسبب درجات الحرارة المعتدلة في نهاية فصل الشتاء.
مع الأخذ في الاعتبار هذه العوامل، يُتوقع أن ينعكس انخفاض أسعار النفط العالمية على أسعار الوقود في المغرب في غضون الأيام القليلة المقبلة وبدءًا من 1 مايو.
تعليق واحد
“أدى فرض مجلس المنافسة لآلية “الغرامة التوافقية” إلى مراقبة أسعار الوقود في السوق الوطنية، مما يُساعد على منع التواطؤ بين الموزعين ويضمن استقرار الأسعار.”
هههههههه…كذبة لن يصدقها إلا السذج والمغفلون