انتعاش كبير للودائع البنكية بعد التسوية الضريبية في التفاصيل،
عادت الحياة إلى منتجات الادخار في البنوك المغربية بعد انتهاء عملية “التسوية الطوعية للوضعية الجبائية” في 31 دجنبر الماضي.
حيث شهدت الأسابيع الأولى من يناير الجاري إقبالاً كبيراً من الزبائن على هذه المنتجات، مما أثار تساؤلات حول إمكانية دخول مبالغ ضخمة إلى الدورة البننكية عبر ودائع موجهة لأغراض التعليم، التقاعد، والصحة.
العملية التي جلبت أكثر من 6 مليارات درهم من أصل 127 مليار درهم مصرح بها، أسفرت عن تحويل أموال إلى الأوعية الاستثمارية البنكية، مما يعكس تفاعل المواطنين مع الإعفاءات الضريبية المتاحة.
مع هذا الانتعاش، أصبح القطاع الببنكي في المغرب يشهد حركة مالية نشطة، وسط ترقب لتطورات الفترة المقبلة وأثر هذه الديناميكية على الاقتصاد الوطني.