أكد الخبير المكسيكي في العلاقات الدولية، رومان لوبيز فييكانا، أن انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يعد “اعترافا” بالمكانة الدولية للمملكة والتقدير الذي تحظى به داخل المنتظم الدولي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأبرز المحلل، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا القرار يعكس أيضا الجهود الجادة التي يبذلها المغرب في سبيل تعزيز الحريات وحقوق الإنسان، مسجلا أن المملكة تتميز بكونها رائدة في هذا المجال على المستوى العربي والقاري، بفضل سياساتها الشاملة والمتكاملة.
وقال الأستاذ في جامعة الأمريكتين بالمكسيك، إن اختيار المغرب يجسد كذلك انخراط المملكة الثابت ضمن الجهود الدولية الهادفة إلى النهوض بحقوق الإنسان في العالم.
وتم انتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة برسم سنة 2024، عقب تصويت جرى أمس الأربعاء بجنيف.
وأيد 30 عضوا من مجموع الأعضاء الـ47 بمجلس حقوق الإنسان ترشيح المغرب، مقابل ترشيح جنوب إفريقيا الذي لم يحصل سوى على 17 صوتا.