أنا الخبر من وزان
كشفت مصادر مطلعة، أن انتخاب الرئيس الجديد، لجماعة “تروال” التابعة لإقليم وزان، أحمد الرابحي عن حزب الأصالة والمعاصرة ، عرى عن أمور “غير مقبولة” بحسب وصف المصادر ، حيث ” شهدت الانتخابات الرئاسية عدد من التجاوزات، الأمر الذي دفع بالسكان تروال إلى الاحتجاج أمام مقر الجماعة رافعين شعارات تطالب بضرورة وقف ما أسموه ب”العبث” .
وقالت مصادر جريدة “أنا الخبر” الإلكترونية، إن “ما أثار دهشة جميع المتتبعين للشأن المحلي بتروال، هو تصويت مستشار ينتمي لحزب العدالة والتنمية لصالح مرشح حزب الأصالة والمعاصرة علما بأن زميله في الحزب كان مرشحا لمنصب الرئيس وحصل على صوت واحد، علما أيضا أن حزب البيجيدي يتوفر على مستشاران بالجماعة ذاتها”.
المصادر كشف أيضا، أن ستة مستشارين منتمين للبام قاطعوا عملية التصويت على الرئيس، منهم الدكتورة صفاء الزهري التي كانت تطمح لرئاسة الجماعة فيما تبقى من الولاية الحالية وذلك في إطار المناصفة ومقاربة النوع التي جاء بها الدستور المغربي لكن آمالها ذهبت أدراج الرياح بسبب حسابات أخرى وتفاصيل اللحظات الأخيرة التي تمت حياكتها بإتقان في الكواليس و الدهاليز المظلمة، كما سجل غياب الرئيس السابق للجماعة عن عملية التصويت لأسباب مجهولة”، تقول المصادر.