أكد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، أنه في هذا العام سيتم توفير شهادة الباكالوريا وبيانات النقاط من خلال إصدار شهادات مؤمنة بالتقنيات الرقمية.
وسيتم تقديم مجموعة من الخدمات الرقمية المصاحبة للاستخدام المؤمن للشهادات،
وذلك في إطار تطبيق التكنولوجيا الحديثة في التعليم والتقويم والامتحانات.
وستسهم هذه الخطوة في تبسيط الإجراءات وتسهيل العملية التعليمية، وستتيح إنتاج شهادات بخاصيات رقمية تفاعلية، والتحقق الفوري من صحتها.
وخلال الندوة الصحفية التي عقبت الاجتماع الحكومي، أشار بنموسى إلى أن عدد المترشحين المسجلين لهذا العام بلغ 426 ألف مترشح،
مما يعد زيادة بنسبة 18% مقارنة بالعام الماضي. وأوضح أن الطلاب في المدارس الخاصة يمثلون 10% من إجمالي المترشحين،
في حين بلغ عدد المترشحين الأحرار لنيل شهادة الباكالوريا 132 ألف شخص.
وأكد الوزير أنه تم اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لضمان نجاح هذه الدورة،
بتوفير 1753 مركزًا للامتحانات ومجموعة من القاعات بلغت 24600 قاعة في جميع الأكاديميات.
كما تم توفير الموارد البشرية اللازمة وتقديم الدعم التربوي وتكييف مواضيع وظروف الاختبارات للمترشحين في ظروف ملائمة، خاصة للطلاب في وضعيات خاصة.
وأورد بنموسى أن عملية الرقمنة ستنقص كذلك من إمكانية تزوير الوثائق، إذ سيتم اعتماد أوراق من بنك المغرب،
وسيتم انتاجها على الصعيد الجهوي بعد مراقبة لائحة الناجحين والمصادقة على اللوائح، وستتضمن شفرة “QR code” يضمن جميع المعلومات،
موضحا أنه سيتم الاحتفاظ بطابع الأكاديمية مع التوقيع الالكتروني بدل اليدوي.
وأشار إلى أنه مستقبلا لن تكون الجامعات مضطرة لطلب المصادقة على الشواهد، إذ يمكن لأي جامعة الدخول إلى منصة الكترونية للتأكد من وجود الوثيقة،
مشيرا إلى أن بيانات النقاط بدورها سيتم تأمينها.
وأفاد الوزير أن هذه الإجراءات ستمكن من تجاوز العديد من الإشكاليات وتقليص الوقت، مشيرا إلى إمكانية تعميم مثل هذه الشواهد على باقي المستويات الدراسية.